دار الإفتاء المصرية
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه من المقرر في الشرع الشريف أنَّ الأصل في اللهو واللعب والترويح عن النفس هو الإباحة، ما لم يقترن اللعب بمحظور شرعي؛ فيُنْهَى عنه.
وأضافت دار الإفتاء عبر صفحتها على فيسبوك: "ذلك لعموم قول الله تعالى: ﴿أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [يوسف: 12]؛ قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (15/ 570-571): [قال ابن عباس: ﴿يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ﴾ قال: يلهو وينشط ويسعى... وعن الضحاك قال: يتلهَّى ويلعب] اهـ".
وأوضحت: "الشريعة الإسلامية وإن كانت تُبيح اللعب واللهو، غير مفرقة في ذلك بين كبيرٍ وصغيرٍ؛ كُلٌّ بما يناسبه، إلا أنَّ لذلك ضوابط يجب مراعاتها؛ ومنها: ألَّا يتحول اللعب إلى إدمان، وألَّا يشتمل على محرم؛ كالقمار والعنف وغيرهما، وألَّا يُؤدي اللعب إلى تضييع حقوق الله من عبادات وصلوات ونحوها، أو إلى تضييع حقوق العباد، وفي مقدمتهم الأهل، وكذلك المذاكرة وطلب العلم".