وزير الخارجية التركي: العلاقات بين القاهرة وأنقرة مهمة ويجب تقويتها.. فيديو

صرح اليوم السبت، وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بأن المباحثات في مصر تطرقت لسبل تعزيز العلاقات، متوجها بالشكر لمصر للمساعدات التي قدمتها الحكومة المصرية لتركيا عقب كارثة الزلزال المدمر، موضحا أن الوزير سامح شكري أول من زار تركيا، بالاضافة لتعزية الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي.

 

وأكد أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير سامح شكري أن المساعدات المصرية لتركيا كانت جادة، مع إرسال عدة طائرات محملة بالمساعدات، مشيرا إلى أن العلاقات بين القاهرة وأنقرة مهمة ويجب تقويتها وهذا يحتاج لمساعدة ودعم من القيادة السياسية في البلدين.

 

وأضاف وزير الخارجية التركي، أن العلاقات بين مصر وتركيا قوية  ولابد من تعزيزها، مشيرا إلى الدور المصري في القضية الفلسطينية وملفات اخرى، مشددا على أهمية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيتم اتخاذ خطوات هامة لتعزيز العلاقات وسنعمل على تأديتها، مشيرا الى ان الفترة الحالية تناقش ما هو الدور الذي يجب أن تقوم به كل دولة لتعزيز العلاقات.

 

وأشار أوغلو، إلى أن المباحثات تطرقت للوضع في سوريا والعراق وايران والقضية الصومالية، مشددا على ضرورة تحسين العلاقات البرلمانية والتجارية بما يعود بالنفع على البلدين، متطرقا للاستثمارات المتبادلة بين تركيا ومصر وسعي الشركات التركية لمضاعفة الاستثمار في مصر.

 

وقال أوغلو، أن الدولة المصرية لها استثمارات كبيرة جدا في تركيا ونأمل في زيادة وتقوية هذا التعاون، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة قطاع السياحة.

 

وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن تحركات تتم لترفيع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، مرجحا زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن عودة العلاقات الثنائية مجددا بعد سنوات من الانقطاع أمر يحتاج لجهد كبير لاستعادة زخم العلاقات.

 

وكشف وزير الخارجية سامح شكري، وجود رغبة مشتركة بين مصر وتركيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، موضحا أن التبادل التجاري بين القاهرة وانقرة وصل خلال فترة من الفترات 9 مليارات دولار وحجم استثمارات تركية تقدر بـ 2.5 مليار دولار، مشيرا لوجود اهتمام ورعاية من الجانب التركي للاستثمار في مصر وتنمية العلاقات التجارية في شتى المجالات في إطار التبادل التجاري.