أكد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، أن غزوة بدر فاصلة في تاريخ الإسلام، وكانت بين مرحلتين كبيرتين، الأولى مرحلة ما قبلها وكان الألم فيها شديد على المسلمين، والهوان والعذاب من المشركين، وتفرق المسلمون بين الحبشة ومكة.
وذكر مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «كل يوم فتوى»، المذاع على قناة صدى البلد، أن النبي تلقى إشارة لبدء الغزوة وحملت معها البشارة، وكان فيها رد لاعتبار المسلمين بعد الظلم الذي تعرضوا له.
وقال "علام"، إن المعارك التي شارك فيها النبي يطلق عليها غزوة، موضحًا أن الإسلام كان يدافع عن نفسه ولم يعتدي، ولم يكره أحد للدخول في الدين.
وأشار إلى أنه عُرض على النبي طبق الأخشبين على أهل مكة ولو دعا عليهم لاستجاب، ولكنه قال اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.