رئيس هيئة الاستثمار: يجري حاليًا دراسة 40 طلبًا للحصول على الرخصة الذهبية

جانب من اللقاء

جانب من اللقاء

بحث حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مع مسؤولي شركة «سوميتومو» اليابانية لإنتاج الضفائر الكهربائية للسيارات، الموقف التنفيذي لاستثمارات الشركة وخططها التوسعية في مصر خلال الفترة المقبلة.

وبحث اللقاء، أوجه الدعم والتسهيلات للشركة باعتبارها واحدة من أهم شركاء الحكومة في تنفيذ استراتيجية تعميق صناعة السيارات، وتحويل مصر إلى محطة رئيسية في سلاسل الإمداد العالمية.

وأكد "هيبة"، على حرص الهيئة العامة للاستثمار على تقديم كافة التيسيرات للشركة خاصة أنها تدعم الاقتصاد المصري عبر توفير فرص العمل ونقل التكنولوجيا وزيادة الصادرات، مشيرًا إلى ما تتمتع به مصر من مقومات استثمارية كبيرة وفرص واعدة بمختلف القطاعات بما فيها قطاع صناعة السيارات.

واستعرض "هيبة"، ما قامت به الحكومة مؤخرًا من جهود لتسهيل وتسريع إجراءات تسجيل الشركات وفتح مقراتها في مصر وتهيئة بيئة استثمار جاذبة، منوهًا إلى أنه قد تم منح 13 رخصة ذهبية للشركات، وأنه يجري حاليا دراسة 40 طلبًا للحصول على الرخصة الذهبية، وأن الحكومة تستهدف تعميم تجربة الرخصة الذهبية لكافة الصناعات والقطاعات المختلفة لجذب المزيد من الاستثمارات.

يذكر أن شركة "سوميتومو"، تعد واحدة من أكبر الشركات المصنعة للضفائر الكهربائية للسيارات في العالم، وكانت الشركة قد حصلت على الرخصة الذهبية لبناء أكبر مصنع لها على مستوى العالم لإنتاج ضفائر السيارات الكهربائية على مساحة 150 ألف متر مربع بنظام المناطق الحرة باستثمارات تبلغ حوالي 100 مليون دولار بغرض تصدير منتجاتها إلى الشركات العالمية المصنعة للسيارات بأوروبا والشرق الأوسط، كما يوفر المصنع 10 آلاف فرصة عمل جديدة.

وفي سياق متصل، التقى "هيبة"، بالسفير الياباني بالقاهرة أوكا هيروشي، حيث أشاد بالدور الكبير الذي تلعبه الشركات اليابانية في مصر خاصة فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا ودعم التنمية المستدامة، وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين.

وذكر السفير الياباني، أن نجاح الشركات اليابانية العاملة في مصر يعتبر عامل جذب للشركات اليابانية والعالمية لضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة بالسوق المصري، لا سيما أن كل المقومات متوفرة من مصادر طاقة وبنية تحتية وموان بحرية في ضوء الدعم الحكومي لتطوير قطاع الصناعة، وإطلاق الحكومة استراتيجية وطنية لتوطين صناعة السيارات.

يمين الصفحة
شمال الصفحة