مقرر المحور المجتمعي: قضايا الأسرة والزيادة السكانية على رأس المقترحات التي استقبلها الحوار

أكد مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني المهندس خالد عبد العزيز، أن لجان المحور ستكون حريصة على استيعاب كل وجهات النظر، دون تدخل لضمان الشمولية في تناول القضايا المختلفة، التي ستكون على أجندة المحور المجتمعي.

وأعرب عبد العزيز- خلال جلسة نقاشية بالحوار الوطني اليوم الأربعاء- عن تقديره لدور مجلس أمناء الحوار الوطني، والجهد المبذول من أعضائه على مدار عام كامل للوصول إلى هذه اللحظة الفارقة بانطلاق جلسات الحوار اليوم.

وأوضح أنه كان لا بد من إرساء قواعد لدراسة أكثر من 200 ألف مقترح، وهذا من ضمن أسباب تأخر موعد الانطلاق، لكن هذا الحضور الغفير اليوم أكد أن الحوار سيكون على مستوى عال من التنظيم.

وحول خروج مقترحات وتوصيات سريعة من المحور المجتمعي، أكد عبد العزيز، أن قضايا الأسرة والزيادة السكانية كانت على رأس المقترحات التي استقبلها الحوار، مشيرا إلى أن الفن والدراما يلعبان دورا كبيرا في تقديم وشرح هذه المشاكل وأسبابها بشكل أوسع؛ فأصبح الرأي العام على دراية كاملة بأبعاد هذه المشاكل؛ مما سيكون له أثر كبير على سرعة الاستجابة لهذه التوصيات والخروج بنتائج وتوصيات إيجابية.

وكانت فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، قد انطلقت- في وقت سابق اليوم- بقاعة المؤتمرات في أرض المعارض بمدينة نصر، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبمشاركة واسعة من جميع القوى السياسية وأطياف المجتمع.

وشهدت الجلسة إذاعة كلمة مسجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلالها أن "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية"، ودعا المشاركين إلى بذل الجهود لإنجاحه.

وشارك في الجلسة، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررين والمقررين المساعدين باللجان، وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، ومقدمو المقترحات بقضايا الحوار الوطني، والإعلاميون وكتاب الرأي، إلى جانب فئات أخرى.