جانب من التوقيع
نظمت السفارة المصرية في زيمبابوي، زيارة لرئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور تامر عصام، خلال الفترة من ١٠ إلى ١٢ مايو الجاري، بدعوة من هيئة الدواء الزيمبابوية.
وبحسب بيان وزارة الخارجية، شهدت السفيرة المصرية لدى هراري سلوى الموافي، مراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين هيئة الدواء المصرية ونظيرتها الزيمبابوية.
وترأس رئيس هيئة الدواء المصرية، الجانب المصري، بينما ترأس الدكتور قسطنطين شيوينجا نائب رئيس الجمهورية، وزير الصحة الزيمبابوي، نخبة من المسئولين بوزارتي الصحة والمالية الزيمبابويتين.
وقالت سفيرة مصر في هراري، إنه بموجب هذه المذكرة فسيتم التسجيل التلقائي في زيمبابوي لأي دواء سبق اعتماده لدى هيئة الدواء المصرية، وهو الأمر غير المسبوق الذي يضمن تسهيل عملية تسجيل الدواء المصري، وتيسير إجراءات دخوله للسوق الزيمبابوي اعتبارًا من تاريخ التوقيع، ومن ثم الدخول إلى سوق دول الجنوب الأفريقي في مرحلة لاحقة.
وأوضحت السفيرة المصرية، أن ذلك الأمر الذي من شأنه أن يسهم في توفير دواء مصري عالي الجودة بسعر في متناول يد الجميع، وبما يحقق عائدًا تصديريًا كبيرًا للشركات المصرية العاملة في مجال صناعة الدواء والمستحضرات الطبية.
من جانبه، أشاد وزير الصحة الزيمبابوي بتلك الخطوة الفارقة في تاريخ البلدين، والتي ترجمت عمق العلاقات الأخوية بين البلدين على أرض الواقع بالشكل الذي يفيد المواطنين، لا سيما في المناطق الريفية في بلاده، مشددًا على قدرات شركات الدواء المصرية الكبيرة ونجاحها في تصنيع دواء ذي جودة عالية وبأسعار مقبولة.
من جهته، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية، على أن تلك المذكرة ليست سوى خطوة ضمن خطوات قادمة كثيرة تستهدف تحقيق المصلحة المشتركة للبلدين وشعبيهما.