أرشيفية
أشاد إسماعيل أرجونيش نائب وزير الأسرة والخدمة الاجتماعية بتركيا وممثل بلاده بالمؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الاجتماعية بالدول الاعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بموقف مصر تجاه بلاده خلال أزمتها جراء الزلزال الذي ضرب مدينة كهرمان والمدن المجاورة لها.. مثمنا اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، وكذا زيارة وزير الخارجية سامح شكري لتركيا لتأكيد الدعم المصري فضلا عن استقبال سفينة مساعدات مصرية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الاجتماعية بالدول الاعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه مصر لأول مرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال أرجونيش، إن الأسرة عنصر هام، وتعزيز مؤسسة الأسرة أمر مهم لاستدامة البنية الاجتماعية والتنمية الاجتماعية.. مشيرا إلى أن تعزيز الأسرة هي في الواقع واحدة من أهم السياسات العامة لبلاده التي جعلت مؤسسة الأسرة تحت الحماية بموجب الدستور، وهو أعلى قانون لها.
وأضاف أن بلاده تبذل قصارى جهدها لضمان نمو أطفال في بيئة أسرية وحمايتهم وتوفير مستقبل أكثر أمانًا لهن كما تعتمد أيضًا نهجًا موجهًا نحو الأسرة في سياساتها الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، كما تقدم خدمات اجتماعية لكبار السن.
وحذر من خطورة الاستخدام غير الواعي لوسائل الإعلام الجديدة والعنف المنزلي والإساءة ومشاكل التواصل الأسري والصعوبات الاقتصاد وارتفاع معدلات الطلاق مما يؤثر سلبا على أفراد الأسرة وخاصة الأطفال، اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا.
وأوضح أن المشاكل والاحتياجات التي تواجهها الأسرة والأطفال والنساء والمعوقون وكبار السن تتجلى على مستويات مختلفة في البنية الأسرية والاجتماعية لكل بلد على نطاق عالمي.. فكل بلد لها القيم الاجتماعية والقواعد القانونية والوضع الاقتصادي والعمليات السياسية الخاص بها ولذا فإن السياسات والتدابير الاجتماعية التي سيتم تنفيذها من قبل كل بلد ستكون متنوعة.
وأعرب المسئول التركي، في ختام كلمته، عن شكره لمصر على استضافتها لفعاليات المؤتمر.. متمنيا أن يكون الاجتماع مفيدًا لجميع الدول الأعضاء.