أحمد موسى
أعرب الإعلامي أحمد موسى عن تحذيره للمواطنين من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات الغير دقيقة حول المشروعات القومية في مصر.
وأشار إلى دور الحكومة البريطانية في رفضها طلب مصر للحصول على قرض لتطوير الممر الملاحي لقناة السويس في عام 1958، ودور الإعلام المعادي التابع لإنجلترا الناطق بالعربية، والإعلام الإخواني، والصهيوني، في نشر التساؤلات حول الهدف من إنشاء قناة السويس الثانية.
كما أكد على أن تنفيذ المشروعات القومية في مصر يتم وفقاً لرؤية سابقة ومدروسة من القيادة السياسية، وأبرز فوائدها التنمية على جميع الجوانب وتوفير الأمان. وأكد على أن المشروعات القومية التي تنفذها مصر تستهدف زيادة مصادر الدخل القومي وتحفيز حركة التجارة والموانئ على البحر المتوسط، ودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات غير الدقيقة.
كما تحدث عن أهمية مشروع القناة الثانية لتطوير الاقتصاد المصري، وأكد أن القطار الكهربائي السريع يعد استراتيجياً وهدفه نقل البضائع بدرجة أولى، كما أشار إلى العديد من النتائج الإيجابية لإنشاء المشروعات القومية، مثل التنمية على جانبي المشروع التي يستفيد منها جميع السكان، بالإضافة إلى توافر عنصر الأمان.
ودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات وتوخي الدقة والحذر في نقل المعلومات.