صرح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بأن الجماعة الإخوانية منذ ظهورها تحاول إيجاد شرعية بديلة للأزهر، كما أرادوا أيضًا مساندة الأزهر لأفكارهم ومعتقداتهم.
وقال "علام"، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم "برنامج نظرة"، المذاع على قناة صدى البلد، إن الأزهر كافح ضد أفكار الجماعة وسيد قطب، لأسباب أهمها عدم احتكار الحقيقية لأن الرأي يجب أن يكون متعددًا.
وذكر: "اجتهادات الأمة على صواب، والاجتهاد وارد بدليل ما فعله الصحابة حينما أدركت صلاة العصر الصحابة في إحدى الغزوات حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم: والله لا يصلين أحدكم في بني قريظة، لكن بعضهم صلى والآخر التزم بما قاله النبي، والكل على صواب فيما اجتهد إليه".
وشدد مفتي الجمهورية، على أن الأزهر الشريف ضد احتكار الحقيقة والتضييق على الأمة بلا علم، والتعليم في الأزهر يهدف إلى انتشار الأحكام في صورتها الحضارية بمختلف المجتمعات، كما أن الطالب الأزهري الذي أتى من دولة أخرى يكون ذو عقلية منفتحة غير محتكرة للحق.