أثار المذيع النمساوي الشهير أرمين وولف جدلاً واسعاً بعدما قرر أن ينهي نشرة الأخبار بسكب الماء على رأسه، مبتلياً بذلك سترته وقميصه، في خطوة غير معتادة بسبب الأجواء الحارة التي تشهدها النمسا وأوروبا بشكل عام.
وجاءت هذه الخطوة بعد قراءته لتقرير للأمم المتحدة يشير إلى أن الأيام الماضية كانت الأكثر حرارة على الإطلاق.
وتشهد النمسا وعدة دول أوروبية موجة حر قاسية بسبب الهواء والغبار القادم من الصحراء، حيث وصلت درجة الحرارة في العاصمة النمساوية فيينا إلى 37.2 درجة مئوية، وهي الأعلى على الإطلاق، وفقًا لخدمات مراقبة الأرصاد الجوية.
ويعرف المذيع النمساوي أرمين وولف بمواقفه المثيرة والغريبة على الهواء، وفاز في عام 2019 بلقب صحفي العام في أوروبا. وعلى الرغم من أن هذه الخطوة كانت مخططًا لها مسبقًا مع مخرج النشرة، فإنها أثارت ردود فعل متباينة في الرأي العام.
ويأتي تصرف المذيع النمساوي بعد أن أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن العالم شهد الأسبوع الأكثر سخونة على الإطلاق في الأسبوع الأول من شهر يوليو الجاري، وفقًا للبيانات الأولية. كما حذر التقرير من آثار مدمرة محتملة على النظم البيئية نتيجة للحرارة المرتفعة، وأشار إلى أن هذه التأثيرات قد تمتد حتى العام 2024.