صورة أرشيفية
من المتوقع أن يشتد إعصار لي ويتحول إلى عاصفة من الفئة الرابعة، مما يجعله أحد أقوى الأعاصير التي تضرب منطقة البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي هذا العام.
تطورت العاصفة من الفئة الأولى إلى إعصار بسرعة رياح تصل إلى 75 ميلاً في الساعة، ومن المتوقع أن يصل إلى اليابسة في الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع.
تشير التوقعات إلى أن العاصفة قد تؤثر على جزر فيرجن وبورتوريكو أولاً، ثم تتجه شمالًا نحو فلوريدا وساحل الخليج.
من المتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 145 ميلاً في الساعة، مما يجعله إعصارًا من الفئة الرابعة.
تم تحذير مناطق البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي، بما في ذلك جزر ليوارد، لاتخاذ تدابير الحذر.
يأتي هذا الإعصار بعد وصول إعصار إداليا إلى اليابسة في فلوريدا قبل أيام قليلة، مما تسبب في خسائر كبيرة.
من المتوقع أن يكون موسم الأعاصير الأطلسية لعام 2023 أكثر نشاطًا من المتوسط.
لا يزال تأثير تغير المناخ على تواتر العواصف الاستوائية غير واضح، ولكن زيادة درجات حرارة سطح البحر تعمل على تسخين الهواء فوقها وتوفير المزيد من الطاقة لدفع الأعاصير.
ونتيجة لذلك، فمن المرجح أن تكون أكثر كثافة مع هطول أمطار أكثر غزارة.