يمكن أن يؤدي الطلاق إلى مشاكل نفسية وجسدية خطيرة، وذلك بسبب الحزن الشديد الذي يصاب به الشخص والحسرة التي يشعر بها بعد تجربة صعبة ومريرة.
المشاكل النفسية:
الاكتئاب: وهو أكثر المشاكل النفسية شيوعًا بعد الطلاق، ويتميز بمشاعر الحزن المستمرة وفقدان الاهتمام بالحياة.
القلق: وهو شعور عام بالقلق والتوتر، وقد يصاحبه أعراض مثل الأرق وسرعة ضربات القلب.
اضطرابات الأكل: وقد يعاني الأشخاص بعد الطلاق من فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
اضطرابات النوم: وقد يعاني الأشخاص من صعوبة النوم أو الأرق.
الأفكار الانتحارية: وهي حالة خطيرة تتطلب التدخل الطبي.
المشاكل الجسدية:
الصداع: وهو من أكثر المشاكل الجسدية شيوعًا بعد الطلاق.
آلام العضلات: وقد يعاني الأشخاص من آلام في الظهر أو الرقبة أو الساقين.
مشاكل في الجهاز الهضمي: وقد يعاني الأشخاص من فقدان الشهية أو الإسهال أو الإمساك.
مشاكل في الجهاز التنفسي: وقد يعاني الأشخاص من صعوبة التنفس أو ضيق الصدر.
مشاكل في القلب: وقد يعاني الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم أو نوبات قلبية.
تفسير الأبحاث الحديثة:
وجدت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين مروا بحالة انفصال عاطفي وطلاق يعانون من ألم جسدي، والذي يحدث بسبب حسرة القلب. وذلك لأن الرفض والألم العاطفي والجسدي، تتم معالجتهم جميعا في نفس المناطق من الدماغ.
يمكن أن يحدث ذلك بسبب تشغيل نظامي التنشيط الودي والباراسمبثاوي في وقت واحد. فالجهاز السمبتاوي هو جزء من الجهاز العصبي، وهو الذي يتعامل مع وظائف الاسترخاء، مثل الهضم وإنتاج اللعاب. بينما الجهاز العصبي الودي هو جزء من الجهاز العصبي، وهو الذي يتعامل مع وظائف اليقظة والاستجابة للخطر.
عندما يتم تشغيل هذين النظامين في وقت واحد، فقد يشعر الجسم بعدم الراحة وآلام في الصدر.
نصائح للتغلب على مشاكل الطلاق:
طلب المساعدة المهنية من طبيب نفسي أو معالج.
التواصل مع الأصدقاء والعائلة للحصول على الدعم.
الانخراط في الأنشطة التي تشعرك بالسعادة والرضا.
التركيز على أهدافك ومستقبلك.