أمال عبد الحميد
اقترحت النائبة أمال عبد الحميد عضو مجلس النواب، عودة الضرب بالعصا في المدارس بشكل غير مبرح، موضحة أنه مقترح شخصي كأم ولا يعكس توجه حزب الشعب الجمهوري الذي تنتمي له.
وأشارت "عبد الحميد"، خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن مقترحها هو محاولة لإعادة القيم والأخلاق للطالب، لأن المجتمع الشرقي والدين الإسلامي يرفض تدهور السلوكيات الذي وصل إليه،
وذكرت أن إتباع النظم الغربية في علاج الصحة النفسية للطلاب في المدارس انعكس بالسلب على سلوك الطلاب، مضيفة: "يجب إعادة فرض احترام المعلم على تلاميذه، من خلال عودة الضرب غير المفرط وهو أمر الآن يحدث في ولايات أمريكية".
وسألت "الحديدي"، البرلمانية قائلة: "سيادة النائبة هل تعرضني للضرب وأنت صغيرة؟"، لترد النائبة قائلة: "نعم كان لي مدرسة تقوم بضربي، ولكنها تحبني وكنت أحبها وأخشاها ولا أنزعج منها".
وردت "الحديدي": "يعني حضرتك عاوزة ترجعي الضرب للمدرسة، ونعمل تست نفسي للمدرس نشوف هيدي كام ضربة؟"، لتعقب النائبة قائلة: "اقتراحي وضع ضوابط للضرب في المدارس بمعنى استخدام العصا للترهيب والتخويف للطالب، وإعطاء فرصة للمدرس للسيطرة داخل الفصل".
وذكرت "الحديدي": " لا يجب العودة للوراء، ويجب تحديث سبل التربية، والضرب لن يربي أجيال في المدارس".