وزير الري يتابع إجراءات تفعيل منظومة شبكة الرصد البيئى لتقييم نوعية المياه

  • سويلم :
    • أهمية تحديد كميات مياه الصرف الزراعى التي يُمكن إعادة إستخدامها فى ظل محدودية الموارد المائية في مصر
    • مراجعة شبكات الرصد الحالية ، والتوجيه بتحديد المواقع الجديدة التى يمكن إضافتها خاصة عند محطات الخلط
    • وضع آلية لتحديد نقاط الرصد المناسبة لضمان مطابقه المياه الناتجة عن عملية الخلط للمعايير المطلوبة
    • تطوير المعامل بالوزارة لدورها فى دعم أعمال مراقبة وتقييم نوعية المياه السطحية والجوفية
    • التوجيه بدراسة الهيكل التنظيمي للمعامل والتنسيق بينها لتحقيق أقصي إستفاده من الإمكانيات الموجودة بها
    • دراسة إستخدام السيارات المصممة كمعامل متنقلة لتسهيل قياس نوعية المياه

 

ترأس الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعًا، مع أعضاء لجنة تفعيل منظومة شبكة الرصد البيئي، لمتابعة أعمال اللجنة وما انتهت اليه من أعمال اللجنة من مخرجات.

وصرح الدكتور سويلم أن أعمال اللجنة تستهدف تحديد نوعية المياه بالترع والمصارف لتحديد كميات مياه الصرف الزراعى التي يُمكن إعادة إستخدامها وتحديد نوعيتها بالشكل الذى يسمح بإستخدامها في الزراعة وغيرها من الإستخدامات، خاصة في ظل سياسة الدولة للتوسع في إعادة إستخدام المياه للتعامل مع تحدى محدودية الموارد المائية في مصر.

وتم إستعراض ما قامت به اللجنة من مراجعه لشبكات الرصد الحالية ، وتحديد مواقع نقاط الرصد علي خريطة لمساعدة متخذي القرار في إتخاذ القرار المناسب بشأن إعادة إستخدام المياه ، حيث وجه الدكتور سويلم بقيام اللجنة بتحديد المواقع الجديدة التى يمكن إضافتها وخاصة عند محطات خلط مياه المصارف الزراعية مع مياه الترع، مع وضع آلية لتحديد نقاط الرصد المناسبة لضمان مطابقه المياه الناتجة عن عملية الخلط للمعايير المطلوبة.

وأكد الدكتور سويلم على أهمية العمل على تطوير المعامل التابعة للوزارة وإمدادها بأحدث الأجهزة ورفع كفاءة العاملين بها لتحقيق الإستفادة المثلى من إمكانيات وقدرات هذه المعامل لدعم متخذى القرار ، خاصة في ظل الدور البارز لهذه المعامل فى دعم أعمال مراقبة وتقييم نوعية المياه السطحية والجوفية من خلال إجراء التحاليل اللازمة للوقوف على نوعية المياه.

ووجه الدكتور سويلم بدراسة الهيكل التنظيمي للمعامل التابعة للوزارة وضمان التنسيق بينها لتحقيق أقصي إستفاده من الإمكانيات الموجودة بها سواء من الأجهزة أو العناصر البشرية ، كما وجه بدراسة سُبل إستخدام السيارات المصممة كمعامل متنقلة بالشكل الذى يحقق سهولة وسرعة قياس نوعية مياه الترع والمصارف بالمواقع المختلفة.