"دخلت السجن مرتين".. ماجدة الخطيب: رحلة فنية مليئة بالإثارة والتحديات


تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ماجدة الخطيب، والتي ولدت في الثاني من أكتوبر عام 1943. تعد ماجدة الخطيب واحدة من أهم فنانات جيلها، حيث قدمت العديد من الأعمال الفنية التي تظل علامة في تاريخ السينما العربية. تتميز مسيرتها الفنية بالعديد من المغامرات الفنية والشخصية التي جعلتها شخصية مميزة ومحط اهتمام الجمهور.

بدأت ماجدة الخطيب حياتها الفنية في مطلع عام 1960 بدور صغير في فيلم "حب ودلع"، ومن ثم شاركت في فيلم "لحن السعادة"، وتوالت أفلامها خلال فترة الستينات من القرن الماضي. من بين أشهر أفلامها "نصف ساعة زواج"، "دلالة المصرية"، "شيء في صدري"، و"البعض يعيش مرتين".

في عام 1972، قدمت فيلم "امتثال" الذي لاقى نجاحًا كبيرًا، وشاركت أيضًا في العديد من الأعمال التلفزيونية. وكان آخر عمل لها فيلم "آخر الدنيا" الذي حقق نجاحًا ملحوظًا.

ومع ذلك، لم تكن حياة ماجدة الخطيب خالية من التحديات والمشاكل. في عام 1982، قضت ثمانية أشهر في السجن على ذمة محاكمة بتهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وحكمت المحكمة عليها بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ ودفع غرامة مالية.

وفي عام 1985، تم اعتقالها مرة أخرى بتهمة تعاطي المخدرات، وحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات.

وبالإضافة إلى تحدياتها الفنية والقانونية، كان لدى ماجدة الخطيب حياة شخصية مضطربة.

تزوجت لأول مرة من محمد رياض، وعاشت فترة عدم توازن نفسي بعد انفصالهما. ثم تعرفت على مدحت الهواري، رجل أعمال سكندري، وتزوجا في صيف عام 1974، لكنهما انفصلا في يونيو 1976 بسبب عدم قدرتها على الإنجاب. وفيما بعد، تعرفت على مهندس صوت أمريالمقترح مقصد. 

يمين الصفحة
شمال الصفحة