أرشيفية
أعلن المكتب السياسي لحزب التجمع، تأييده لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعدما أجرى مناقشات موسعة داخل الهيئات القيادية، واستطلاع رأي قيادات وأعضاء الحزب في المحافظات، ونوابه بالمجالس التشريعية.
وقال الحزب، في بيان له اليوم الإثنين، إن القرار جاء في ضوء ما حدث خلال السنوات التي أعقبت ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن أغلبية الشعب المصري منحت ثقتها للمشروع الوطني الذي قاده الرئيس السيسي؛ لتحرير الوطن والأمة من خطر فاشية دينية بقيادة تنظيم الإخوان وحلفائه من فصائل تيار التأسلم السياسي.
وذكر الحزب، أن هذا المشروع خلال حكم الرئيس السيسي، وبدعم من الشعب، وصموده الفذ وتضحياته الجسيمة، أسفر عن التغلب على ظاهرة الإرهاب المتستر بالدين، واستعادة الدولة الوطنية المصرية، وإعادة بناء مؤسساتها التي تم إضعافها عبر عقود من التسيب والفساد والإهمال، والتي تم تخريبها ونهبها خلال عام حكم تنظيم الإخوان.
وتابع: "كتب المصريون دستور دولتهم الجديدة، واستعادت القوى الأمنية والقوات المسلحة قدراتها وكفاءتها المهنية، وتم تأهيلها بأفضل الإمكانات العصرية الحديثة، وأكثرها قدرة على الإنجاز، للقيام بواجباتها الوطنية في حماية الأمن القومي".
ونوه الحزب، إلى تجديد البنية التحتية في وقت قياسي بما سوف يخدم خطط النمو الاقتصادي والاجتماعي، وإتمام مشاريع التنمية المستقبلية، معربا عن أمله بمواصلة مصر بناء خطوات جديدة نحو المستقبل الذي صنعه المصريون مع الرئيس السيسي، وصاغوا برنامجه في مواد الدستور، من أجل تحويل الاقتصاد إلى اقتصاد صناعي وزراعي منتج، يوفر للمصريين اكتفاء ذاتيا في مجمل احتياجاتهم الغذائية والمكونات الإنتاجية والصناعية، ويقضي على البطالة، ويكافح شبكات الاحتكار المستغلة، ويراقب الأسواق لمنع التلاعب في الأسعار.