بينها الأتوبيسات الكهربائية.. وزير النقل وسفير بيلاروسيا يبحثان التعاون في مشروعات مختلفة

جانب من اللقاء

جانب من اللقاء

التقى الفريق كامل الوزير وزير النقل، مع سيرجي تيرتنتييف سفير بيلاروسيا بالقاهرة، بهدف بحث التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة.

وأكد وزير النقل، بحسب بيان الوزارة، أن الوزارة ترحب بالتعاون مع الشركات البيلاروسية المتخصصة في مجال النقل، لا سيما مع النهضة الكبيرة التي يشهدها هذا القطاع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

من جانبه، أشار سفير بيلاروسيا بالقاهرة، إلى سعادته بزيارة وزارة النقل، بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تجسد التطور الكبير الذي تشهده مصر في مختلف المجالات.

وبحث الجانبان، التعاون بين الجانب البيلاروسي والشركة القابضة للنقل البري والبحري، والقابضة للطرق والكباري، في تطوير ورش الشركتين بأحدث المعدات ورفع كفاءة وإعادة تأهيل وصيانة أسطول الشاحنات، لنقل الخبرة إلى المهندسين والفنيين المصريين وتحويل الورش إلى مراكز صيانة كبرى لتدعيم أسطول الشاحنات بالشركتين.

كما تناول اللقاء، التعاون في إقامة مصنع في مصر في برج العرب بالإسكندرية لتصنيع الشاحنات الخاصة بالبضائع، إلى جانب التعاون مع الجانب المصري في مجال إنتاج الأتوبيسات الكهربائية.

وقال وزير النقل: "هناك عددا كبيرا من الشركات المصرية التي تنتج الأتوبيسات بمختلف أنواعها، مثل MCV وقسطور وغبور وغيرها، ويمكن للجانب البيلاروسي أن يتعاون مع مصر في هذا المجال، إما عن طريق الشراكة مع الشركات المصرية التي تتيح خطوط إنتاج جديدة للشركات البيلاروسية في مصانعها، أو التعاون مباشرة مع وزارة النقل المصرية لإقامة مصنع مشترك لإنتاج الأتوبيسات الكهربائية في المنطقة الصناعية ببرج العرب بالإسكندرية؛ ليكون قاعدة للانطلاق للسوق الأفريقي والخارجي".

وأشار إلى أن الوزارة تتخذ كافة الخطوات لتنفيذ التوجيهات الرئاسية بتوطين صناعة الأوتوبيسات، وتعظيم التعاون مع شركات القطاع الخاص لتطوير وتحديث أسطول نقل الركاب لكافة الشركات التابعة؛ بهدف تقديم أعلى مستويات الخدمة في نقل الركاب.

وتابع: "يطبق جميع الوزارات شعارا لا استيراد من الخارج، ودعم الصناعات الوطنية بكل السبل، وهذا النهج يساهم في توفير العملة الصعبة وتشجيع المنتج المحلي، وخلق فرص العمل للشباب، وتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير للخارج لتكون مصر قاعدة صناعية كبرى لإنتاج كافة أنواع الأوتوبيسات".

وبحث الجانبان اهتمام الشركات البيلاروسية، بإنشاء مركز للحبوب في أحد المواني المصرية، مثل شرق بورسعيد أو الدخيلة أو جرجوب؛ لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للدول الأفريقية.