تداول صورة لمحادثة بين فلسطينية وسيدة أخرى عبر تطبيق ماسنجر، حيث تم إرسال الرسائل من تحت أنقاض قطاع غزة، وانتشرت هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
في نص الرسالة، قالت السيدة دعاء: "غيداء، نحن تحت الأنقاض ولكن لدي هاتفي المحمول، لم يأت أحد لينقذنا، أنا لا أعلم إذا كان الآخرون على قيد الحياة، لكنني لا أشعر بأي شيء سوى البرد ورؤية الأحجار حولي".
تلقت الرسالة تعليقات مؤلمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك: "الله ينجيها"، "الله ينقذكم"، "نأمل أن يتم إنقاذكم بأمان".
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على ضرورة احترام مبدأ التمييز بين المقاتلين والمدنيين، مشيراً إلى انتهاك إسرائيل لهذا المبدأ في قطاع غزة.
وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته أمام مجلس الأمن بشأن التصعيد في غزة، أن وقف الحرب الإسرائيلية على المدنيين في غزة هو السبيل الوحيد لمنع وقوع كارثة إنسانية كبيرة.
وأكد أيضًا أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ليس لها استراتيجية حقيقية سوى التطهير العشوائي، ولا يوجد إطار زمني محدد لها. وأضاف قائلاً: "نشهد تنفيذ خطة يومية لمعاقبة سكان غزة جماعيًا دون تمييز".
وأعرب أبو الغيط عن قلقه إزاء استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في إجبار سكان غزة على مغادرة منازلهم وتهجيرهم قسريًا من شمال القطاع إلى جنوبه.
وأعرب عن رفضه للتهجير القسري كاستراتيجية ممنهجة يسعى بها الكيان الصهيوني لحل القضية الفلسطينية.