في لحظات مؤلمة مليئة بالحسرة والألم والصدمة، عاش أب فلسطيني لحظات لا يمكن نسيانها عندما ودع طفلته الصغيرة التي استشهدت جراء القصف والحصار الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
تجسدت حزن الأب وصدمته بوضوح واضح عندما ظهر داخل أحد مستشفيات قطاع غزة، حيث أبلغه الطبيب بخبر استشهاد طفلته الغالية. تعبير الأب عن حزنه كان مؤثرًا للغاية، حيث حمل جثمان طفلته الصغيرة في ذراعيه، ولم تحمله قدماه كما يجب، في حالة من الصدمة والألم العميق. ينادي على طفلته بألم وقلق قائلاً: "قومي يا حبيبتي".
تلك اللحظات المؤلمة تُجسد معاناة العديد من الأسر الفلسطينية في غزة التي تتعرض للقصف والحصار المستمر على مدار سنوات.
تفقد الأهل والأطفال حياتهم وأحبائهم، وتعاني من جراح جسدية ونفسية تستغرق وقتًا طويلاً للتعافي منها.
تذكر هذه القصة المأساوية للأب الفلسطيني بأن واقع الحرب والاحتلال يتسبب في خسائر لا تُعوض، وأن الأطفال الأبرياء يدفعون ثمنًا باهظًا في هذه النزاعات العنيفة. إنها نداء للعمل الدولي والجهود السياسية لوقف العنف والحصار الذي يعاني منه سكان غزة، وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
في النهاية، يبقى الأب الفلسطيني يحمل ذكرى ابنته في قلبه ويتمسك بالأمل في أن تأتي يومًا يعيش فيه الأطفال الفلسطينيون حياة آمنة وكريمة بعيدًا عن الحروب والصراعات المدمرة.