الذكاء الاصطناعي
يسعى خبراء في التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في إسرائيل إلى محاولة دراسة الصور المتعلقة بهجوم حركة حماس، يوميًا لمحاولة تحديد موقع "الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
ويقول تقرير نشره موقع "سي نيوز" الفرنسي إن العمل يتم عن طريق أعضاء شركة الاتصالات بواسطة الذكاء الاصطناعي وبرامج التعرف على الوجه، لتحليل صور الهجمات وعمليات الاختطاف، بحسب تعبيره.
وقال المدير العام للشركة، والعضو السابق في اللجنة التنفيذية الإسرائيلية وخبير الأمن السيبراني، رافائيل فرانكو: "نحاول معرفة ما إذا كانوا على قيد الحياة، أريد تقديم دليل".
ويضيف التقرير أنه بتحديد الموقع الجغرافي والبرمجة والاستفادة من المتعاونين الناطقين باللغة العربية، تبذل هذه المنظمة التطوعية كل ما في وسعها لإنقاذ المحتجزين.
وتلعب هذه المبادرة دورًا حاسمًا في هذا الصراع، حيث تمكنت من التعرف على حوالي ستين رهينة في غضون ثلاثة أسابيع، وفق تأكيده.