الرئيس السيسي يتصدى لمخطط تهجير أهالي غزة.. وضغوط إسرائيلية وإغراءات لإقناع القادة الأوروبيين مصر بالأمر

أرشيفية

أرشيفية

قالت صحيفة يدعوت أحرنوت، إن إسرائيل تحاول الضغط، لاستقبال مصر للاجئين من قطاع غزة، وقدمت اقتراحًا جديدًا يتضمن قيام البنك الدولي بشطب الديون المالية الكبيرة لمصر، مقابل تلك الخطوة.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن تل أبيب، لجأت إلى القادة الدوليين، وطلبت منهم محاولة إقناع الرئيس السيسي بقبول اللاجئين في سيناء.

من جانبه، أشارت الصحيفة، إلى أن الرئيس السيسي، يعارض الأمر، وقال من جانبه، إن إسرائيل سوف تستوعبهم في النقب.

ومن بين الأفكار الأخرى، وفقًا للصحيفة، إجلاء الجرحى الفلسطينيين بالسفن - وإنشاء مستشفى ميداني في مصر.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أمس، إن حركة حماس، تمنع خروج نحو 600 مواطن أميركي موجودين في غزة، مضيفًا أن حماس تمنع خروجهم وتقدم سلسلة من المطالب.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية، عن مصادرها، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إقناع القادة الأوروبيين بالضغط على مصر لقبول اللاجئين من قطاع غزة.

وذكرت المصادر المطلعة على المناقشات للصحيفة، أن مقترح "نتنياهو"، جرى تقديمه من خلال عدة دول، بينها التشيك والنمسا، في مناقشات خاصة خلال قمة زعماء الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة.

وقالت الصحيفة، إن الدول الأوروبية الرئيسية، ولاسيما فرنسا وألمانيا، والمملكة المتحدة، رفضت هذا الاقتراح ووصفته بأنه "غير واقعي"، مشيرة إلى مقاومة المسؤولين المصريين المستمرة لفكرة قبول اللاجئين من غزة، حتى على أساس مؤقت.

ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أن القاهرة أعربت بشكل واضح عن مخاوفها من أن تسعى إسرائيل إلى استخدام الأزمة لفرض مشاكلها مع الفلسطينيين على مصر.

وقالت المصادر، إن الزعماء الأوروبيين اتفقوا في نهاية المطاف على أن مصر يجب أن تلعب دورا مهما في تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لغزة، لكن دون الضغط عليها لقبول لاجئين.

وصرح دبلوماسي غربي: "شدد نتنياهو على أن الحل يمكن في أن يأخذ المصريون سكان غزة على الأقل خلال الصراع، لكننا لم نأخذ الأمر على محمل الجد، لأن موقف القاهرة كانت ولا تزال واضحة للغاية برفض ذلك".

يشار إلى أن الرئيس السيسي، أعلن في عدة مناسبات خلال الأيام الماضية، إن مصر لم ولن تقبل بفكرة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وتصفية القضية الفلسطينية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة