محطة تحيا مصر
في إطار مواصلة مصر استكمال مسيرة البناء، والتنمية، عبر إقامة المشروعات القومية، العملاقة، وفي إطار تطوير كافة الموانىء المصرية، لتنفيذ التوجيهات الرئاسية بجعل مصر مركزًا عالميًا للتجارة واللوجيستيات.
جاءت محطة تحيا مصر متعددة الأغراض، بميناء الإسكندرية (والتي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي يونيو الماضي)، كأحد أهم مشروعات النقل البحري في مصر، كمشروع اقتصادي عملاق، يرفع من تصنيف ميناء الإسكندرية، ويساهم في وضع مصر في مصاف الدول صاحبة الموانئ ذات الأداء العالمي.
استطاعت محطة تحيا مصر التغلب على أكبر التحديات، وهى التكدس، حيث يأتي نظام التسجيل المسبق للشاحنات ضمن أحد أهم المميزات التي تفردت بها المحطة عن غيرها، و ساهم ذلك في تقليل زمن انتظار الحاويات، عن طريق التسجيل المسبق للشاحنة، قبل وصولها المحطة، ليكون سائق الشاحنة المقرر وصولها – بعد التواصل بينه وبين نظام الإدارة بالمحطة على علم بموعد وصوله، ومكان تفريغ الشاحنة، وأيضًا موعد المغادرة.
فوقت الشاحنة داخل المحطة لا يتعدى 25 دقيقة، وهذا رقم قياسى لم تصل اليه أي محطة من قبل في مصر، وفي حوض البحر المتوسط مما يؤدى بدورة لزيادة أحجام التداول، وبالتالي إيرادات المحطة، وتم تسجيل أكثر من7 آلاف شاحنة حتى الآن على النظام.