وزير الخارجية: الانتهاكات الإسرائيلية في غزة جرائم حرب مكتملة الأركان

استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وتركزت المناقشات، على مسارات العمل المشتركة للحد من الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، وما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون بما في ذلك الأطفال والنساء من اعتداءات إسرائيلية جسيمة تخالف أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بحسب بيان الوزارة.

وأكد وزير الخارجية، أن الانتهاكات الإسرائيلية في حق المدنيين الفلسطينيين، لاسيما النساء والأطفال، ترقى لكونها جرائم حرب مكتملة الأركان، مشيرًا إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل ومستدام وآمن.

من جانبها، استعرضت المسئولة الأممية، الوضع المتردي للنساء والأطفال في قطاع غزة، لاسيما في ضوء وجود أكثر من ٥٥ ألف سيدة حامل في قطاع غزة، وعمليات القصف المستمرة للمستشفيات وعدم قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين والمرضى.

كما استمعت إلى تقييم وزير الخارجية، للجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر على المسارين السياسي والإنساني.

ولفت وزير الخارجية، إلى ضرورة تبني الأطراف الدولية لمواقف جادة وواضحة في ضوء التزاماتها القانونية والسياسية بأحكام القانون والاتفاقيات الدولية لوقف هذه الحرب.

وشكرت المسئولة الأممية، مصر على جهودها الكبيرة والمقدرة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ومعالجة المصابين، وحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.

كما شدد وزير الخارجية، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئوليته لوقف ممارسات إسرائيل للعقاب الجماعي من استهداف وحصار وتهجير قسري وتدمير للبنية التحتية ضد سكان قطاع غزة، منوهاً لحتمية توصيف هذه الانتهاكات بمسمياتها، والتي أودت بحياة ما يزيد عن أحد عشر ألف فلسطيني منهم ما يزيد عن ثلاثة آلاف إمرأة وأكثر من ثلث الضحايا من الأطفال.

وطالب بالنأي عن الارتكان لأي مبررات مغلوطة تحت غطاء حق الدفاع عن النفس، وتكثيف الجهود لتقديم وإيصال المساعدات اللازمة للقطاع وفقًا لاحتياجات المواطنين.