شيخ الأزهر: مستعدون لإنشاء معاهد أزهرية في اليمن

أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن لليمن واليمنيين محبةً خاصةً في قلوب العرب والمسلمين، وأن الطلاب اليمنيين الوافدين للدراسة في الأزهر كان لهم دور في تعزيز العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك، خلال استقبال شيخ الأزهر، اليوم الإثنين، الشيخ محمد بن عيضة،وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، ، لبحث إمكانية افتتاح معاهد أزهرية في اليمن، وسبل تعزيز دعم الأزهر العلمي والدعوي لأبناء اليمن.

وأشار شيخ الأزهر، إلى أنه حينما يتخرج هؤلاء الطلاب من الأزهر فيصبحوا سفراء للأزهر في اليمن، ينشرون الفكر الوسطي الأزهري، ومنهجه الفكري القويم، معلنًا استعداد الأزهر لإنشاء معاهد أزهرية في اليمن؛ خدمة لأبناء اليمن، وتلبية لاحتياجات المجتمع اليمني لمنهج الأزهر، وزيادة عدد المنح الدراسية التي يقدمها الأزهر لأبناء اليمن للالتحاق بالدراسة في جامعة الأزهر.

كما أكد الاستعداد لاستضافة أئمة اليمن في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وإعداد منهج دراسي متخصص يراعي أولويات اليمن واحتياجاته والتحديات الداخلية، ويركِّز على رفع مهارات الأئمة في تفنيد الأفكار المتشددة، ومواجهتها فكريًّا بالحجة والمنطق.

من جانبه، أشار وزير الأوقاف اليمني، إلى سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يقوم به من جهود كبيرة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وذكر أن مناهج الأزهر تقدم التعايش والمحبة والسلام والأمن والأمان للناس، وهذا ما عايشناه نحن اليمنيين فقد أنعم الله علينا بعدد كبير من أبناء اليمن الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف، فأصبح الشعب اليمني محصنًا بفضل الله وبفضل منهج الأزهر وخريجيه، مؤكدًا حاجة اليمن الماسة في الوقت الحالي لوجود الأزهر ورسالته ومناهجه.