لدعم الاستثمار.. الرقابة المالية تعلن تبسيط إجراءات تكويد الصناديق الأجنبية

أعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية، عن إصدار قرارات لتعديل القواعد واللوائح المنظمة للملاءة المالية والشراء بالهامش وكذلك العضوية بالشركات العاملة فى مجال الأوراق المالية، كما اعتمدت الهيئة قرار مجلس إدارة البورصة بتوسيع قاعدة الجهات الأعضاء بما يسهم فى بناء وتحديث قاعدة بيانات كافة أنشطة سوق رأس المال المختلفة لمساعدة الجهات الرقابية والتنظيمية لرفع كفاءة وجودة عملية اتخاذ القرارات بموجب التطورات والمتغيرات.

ويأتي أبرز التعديلات كالآتى، إلزام الجهات الأعضاء بالبورصة بتصنيف فئات العملاء (عالي-متوسط-منخفض المخاطر) وتحديث بياناتهم وفق درجة المخاطر بشكل دورى، واستهدافًا لتخفيف نسب التركز فى التمويل الهامشى تم تخفيض الحد الأقصى لمديونية العميل الواحد إلى 10% و15% مع مجموعته المرتبطة بدلًا من 15% للعميل و20% مع مجموعته المرتبطة حاليًا مع الحفاظ على المراكز المستقرة، تدعيمًا للمراكز المالية للشركات العاملة فى الأوراق المالية استبعاد الالتزامات طويلة الأجل الخاصة بعقود التأجير.

واعتمدت هيئة الرقابة المالية، مقترح البورصة بتبسيط إجراءات التكويد للصناديق الأجنبية لزيادة معدلات الاستثمار فى أسواق الأسهم والأذون والسندات.

كما أصدرت هيئة الرقابة المالية، قرارًا  بشأن معايير الملاءة المالية للشركات العاملة فى مجال الأوراق المالية، والذى حدد ألا يقل الحد الأدنى لحقوق الملكية مضافًا إليه القروض المساندة وفقًا لآخر قوائم مالية معتمدة من مراقب الحسابات للشركات الحاصلة على موافقة الهيئة بمزاولة الآليات والأنشطة المتخصصة عن 15 مليون جنيه وذلك بدلًا من 5 ملايين جنيه حاليًا، على أن يتم منح الشركات المخاطبة بهذا القرار مهلة 6 أشهر من تاريخ العمل بهذا القرار لتوفيق أوضاعها ويجوز مد مهلة توفيق الأوضاع لمدة مماثلة وفق مبررات تقدمها الشركة وتقبلها الهيئة، وذلك تدعيما للملاءة المالية للشركات وتعزيز قدرتها على الاستمرار فى تقديم خدماتها وحسن إدارة المخاطر بشكل استباقي.

وتضمنت التعديلات استهدافا لتدعيم المراكز المالية، إضافة بند جديد باسم حق الانتفاع بالصافى إلى نموذج صافى حساب راس المال، وكذا إضافة بندين جديدين باسمى (التزامات طويلة الأجل مرتبطة بعقود التأجير-التزامات متداولة مرتبطة بعقود التأجير مستحقة السداد خلال العام المالي)، إلى الملحق ب نموذج صافى رأس المال السائل، حيث يسمح التعديل للشركات بتبويب عقود التأجير حسب القيمة المستحقة كل عام ويتم تخفيض ما تم سداده وليس إجمالى التكلفة.