البنك الزراعي المصري ومؤسسة مصر الخير يبحثان تعزيز التعاون لتوزيع رؤوس الماشية على الشباب والأسر الأكثر احتياجًا في الريف
جانب من اللقاء
التقى علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، وفضيلة الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البنك والمؤسسة خلال الفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بمشروع توزيع رؤوس الماشية على الأسر الأكثر احتياجا في الريف وتمويل الأنشطة متناهية الصغر لتوفير فرص العمل للشباب والمرأة الريفية.
حضر اللقاء، سامي عبد الصادق نائب رئيس مجلس إدارة البنك، ومحسن محجوب أمين الصندوق المؤسسة، والمهندس أحمد على المدير التنفيذي للبرنامج بمؤسسة مصر الخير، وعدد من قيادات البنك والمؤسسة.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان ثمار التعاون بين البنك والمؤسسة خلال الفترة الماضية، خاصة فيما يتعلق بدعم مشروعات الشباب والأسر المستحقة لتوفير مصدر دخل لهم بما يسهم في تحسين مستوى معيشتهم، وأبرزها مشروعات تربية رؤوس الماشية التي استفاد منها نحو 2364 مستفيدا بتمويل ميسر من البنك الزراعي المصري وبالتعاون مع مؤسسة مصر الخير لصالح الأسر المستحقة، حيث بلغ إجمالي أرباح المشروعات للمستفيدين نحو ٣٦ مليون جنيه خلال الفترة الماضية.
وخلال اللقاء، أكد رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، حرص البنك على تعزيز جهود التعاون مع مؤسسة مصر الخير باعتبارها مؤسسة اجتماعية رائدة تستهدف تنمية الإنسان في العديد من المجالات، مشيدًا بنجاح هذه الشراكة على مدار السنوات الماضية والتي استهدفت دعم الأسر الأكثر احتياجا في الريف من خلال توفير رؤوس الماشية لهم بتمويل ميسر وإجراءات بسيطة من البنك، بما يسهم في خلق فرص العمل للشباب وتمكين المرأة الريفية لتحسين مستوى معيشتهم، تنفيذ لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة خلق فرص الحياة الكريمة لسكان الريف.
وأشار "فاروق"، إلى حرص البنك على تنمية وتطوير الثروة الحيوانية من خلال برامج تمويل كافة مشروعات الإنتاج الحيواني ودعم صغار المزارعين والمربين وفقا للمبادرات التي تطلقها الدولة لدعم صغار المربين بهدف تحفيزهم على العمل والإنتاج سعيا للوصول لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان.
وأوضح "فاروق"، أن التعاون بين البنك ومؤسسة مصر الخير في مشروع توزيع العجلات العشاب ورؤوس البتلو على صغار المربين والأسر الأكثر احتياجا في قرى الريف تجربة مميزة ومثالا يحتذى به في التعاون بين البنك ومؤسسات المجتمع المدني؛ لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتوفير فرص التشغيل والكسب، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من العمل المشترك بما يعود بالنفع على قطاع عريض من سكان الريف.
من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، إن التعاون المثمر بين المؤسسة والبنك الزراعي المصري انعكس على آلاف الشباب والأسر المستحقة في مصر، بفضل مشاريع توليد الدخل المتحققة من تربية الماشية.
وذكر "جمعة"، أن البنك بتعاونه مع مصر الخير في مشروعات دعم الأسر المستحقة عبر تربية الماشية، عاد لمراده الذي أنشئ من أجله حيث إن مفهوم البنك الزراعي المتعارف لدى الناس هو دعم صغار المزارعين والفلاحين، مشيرا إلى أن البنك الزراعي المصري من أكبر البنوك العاملة في تمويل وتوفير مشروعات للمستحقين من أسر المزارعين، طبقا لحقل عمله ونشاطه.
وأوضح "جمعة"، أن هدف مؤسسة مصر الخير هو خدمة الناس ووصول الخير لمستحقيه وهو نفس غرض البنك، لذا نتعاون ونبذل قصارى جهدنا لإتمام ذلك، لافتا إلى أن أول الغيث قطرة ثم ينهمر، ونحن سويا سنقدم مزيدا من الخير للأسر المستحقة، فما زال الطريق طويلا، وما زال أمامنا المزيد.