قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك كارثة تحدث في السودان، التي قد يحدث بها تقسيمًا قريبًا، لافتًا إلى نزوح نحو 8 ملايين، و1.5 مليون هاجروا، بينهم نحو 400 ألف دخلوا مصر.
وأكد "موسى"، خلال برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوضع في السودان خطير للغاية والعالم لا ينتبه، والخارجية المصرية طالبت جميع المواطنين المصريين بالعودة فورًا، سواء المتواجدين في المناطق الآمنة وغيرها، وأهابت بعدم السفر خلال تلك الفترة.
وذكر: "هناك عمليات اغتصاب جماعية تحدث، وسرقات، كما أن الكوليرا انتشرت في مناطق عديدة، والمباني تحولت إلى مناطق نزوح وإيواء"، محذرًا من تقسيم السودان، حيث إن عبد الفتاح البرهان يؤسس حكومة، ويؤسس محمد حمدان "حميدتي"، حكومة أخرى، بالتزامن مع إلغاء مؤسسة الإيجاد لقاء الجانبين لوضع كل طرف شروطه.
ولفت إلى أن "حميدتي"، التقى رئيس أوغندا اليوم، وهو أول ظهور له منذ اندلاع الحرب؛ من أجل بحث تطورات الأوضاع، ومعاناة الشعب من ارتفاع الأسعار، وقلة السلع والأدوية ودمار المنظومة الصحية، مضيفًا: "هي أكبر أزمة حالية موجودة في العالم، ولا اهتمام أمريكي بالموقف".
وأوضح: "هناك حالة تجاهل لأن بعض القوى الدولية تريد السودان أن يبقى كما هو"، منوهًا إلى أن قوات الدعم السريع ترتكب جرائم حرب، وليس بعيدا أن يدمروا السدود لإغراق الدولة، كما تم تدمير البترول.
وتابع: "كل منطقة بالسودان تشهد خراب ودمار، وأم درمان لا يتواجد فيها سوى فندق واحد ومطار تاريخي، ويجب الوقوف بجانب الشعب".