أرشيفية
كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم استخدام تقنية الخلايا الجذعية في العلاج الطبي.
وقالت دار الإفتاء، عبر صفحتها على فيسبوك: "الخلايا الجذعية هي خلايا لها القدرة على الانقسام والتكاثر، لتعطي أنواعًا مختلفة من الخلايا المتخصصة، وتُكوِّن أنسجة الجسم المختلفة، وقد تمكن العلماء حديثًا من التعرف على هذه الخلايا وعزلها وتنميتها؛ بهدف استخدامها في علاج بعض الأمراض".
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن هذه الخلايا يمكن الحصول عليها عن طريق الجنين وهو في مرحلة الكرة الجرثومية، أو الجنين السِّقط في أي مرحلة من مراحل الحمل، أو عن طريق المشيمة أو الحبل السُّري، أو عن طريق الأطفال أو البالغين، أو عن طريق الاستنساخ بأخذ خلايا من الكتلة الخلوية الداخلية.
وذكرت: "الحصول على هذه الخلايا وتنميتها واستخدامها بهدف العلاج، أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة إن لم يلحق ضررًا بمن أخذت منه فهو جائز شرعًا".
وأكدت أنه لا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية بسلوك طريق محرم، كالإجهاض المتعمد للجنين دون سبب شرعي، أو بأخذها من طفل ولو بإذن وليه؛ لأن الولي ليس له أن يتصرف فيما يخص من هو تحت ولايته إلا بما فيه النفع المحض له، أو بإجراء تلقيح بين بويضة امرأة وحيوان منوي من أجنبي عنها.