واشنطن تحاول منع التوتر بين «مصر وإسرائيل» نتيجة ملف تهجير سكان فلسطين

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

قالت قناة “ i24NEWS”  العبرية، ان واشنطن  تعمل على منع تدهور العلاقات بين إسرائيل ومصر وذلك في ظل تعتنت رئيس الوزراء الصهيونية بنيامين نتنياهو والإصرار على مخططات تهجير سكان فلسطين.

السيسي يفقد الثقة في نتنياهو

ومن جانبه قالت المصادر للقناة العبرية ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعرب عن "عدم الثقة التام وخيبة الأمل" في نتنياهو، وسط قلق القاهرة بشأن خطط دولة الاحتلال الصهيوني لما بعد الحرب في غزة

وقالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى مطلعة على الأمر لـ"i24NEWS"، إن واشنطن تدخلت لدى الرئيس  عبد الفتاح السيسي للتوقف عن استدعاء سفيره لدى إسرائيل إلى القاهرة، وبحسب المصادر الإسرائيلية،  فقد أعرب السيسي عن "عدم الثقة التام وخيبة الأمل" تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 تحديد إطار لحل دبلوماسي بعد الحرب في غزة 

وقال المسؤولون الإسرائيليون  إن الشركاء الإقليميين – سواء في الخليج أو في مصر – كانوا يريدون تحديد إطار لحل دبلوماسي بعد الحرب في غزة ولكن تم رفضهم حتى الآن، وهي خطوة أضافت إلى الإحباط الحالي من نتنياهو.

ويأتي تدهور العلاقات وسط دعوات من بعض السياسيين الإسرائيليين لنقل أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين من القطاع إلى شبه جزيرة سيناء.

ومع قيام جيش الاحتلال الصهيوني بتوسيع حملته ضد غزة وخاصة حماس، فإنه يتطلع أيضًا إلى السيطرة على المنطقة العازلة على طول الحدود بين غزة ومصر، والمعروفة باسم ممر فيلادلفيا (محور صلاح الدين). 

حيث تعهد 12 وزيرًا في حكومة الاحتلال الصهيوني و15 مشرعًا من الائتلاف ليلة الأحد، أمام جمهور متحمس من آلاف النشطاء اليمينيين، بإعادة بناء المستوطنات اليهودية الإسرائيلية في قلب قطاع غزة وتشجيع هجرة السكان الفلسطينيين بعد الحرب.

ووفقا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل،  فقد أشاد وزير المالية بتسلئيل سموتريش، زعيم الحزب الصهيوني الديني المتطرف، بفضائل إنشاء مستوطنات جديدة، قائلًا: "إن شاء الله، سوف نستقر وسننتصر".

وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، زعيم حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف، لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والحضور: إن "الوقت قد حان للعودة إلى غوش قطيف"– اسم الكتلة الاستيطانية الإسرائيلية في غزة التي تم إخلاؤها في فك الارتباط عام 2005.