"ربيع" يبحث مع "MSC" تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر| صور

جانب من اللقاء

جانب من اللقاء

التقى الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، مع سورين توفت الرئيس التنفيذي لمجموعة " MSC"، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.

جاء ذلك بحضور ورافاييل بورزيو مدير شبكة العمليات بالمجموعة، بحضور طارق فهمي رئيس مجلس إدارة مجموعة MSC في مصر.

وبحث الاجتماع، تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، ومراجعة سياسات إبحار الخط الملاحي "MSC" في قناة السويس.

وأكد "ربيع"، حرص الهيئة على التشاور مع عملائها، للوقوف على آليات عمل مشتركة يمكن معها تقليل تأثيرات الأزمة الراهنة التي تفرض مزيدًا من التحديات على حركة التجارة العابرة للقناة وسلاسل الإمداد العالمية، موضحًا أن التعاون الثنائي بين الهيئة والخط الملاحي "MSC" يعد نموذجًا ناجحًا للعلاقات الاستراتيجية الممتدة.

وأعرب رئيس الهيئة، عن تفهمه للمخاوف الأمنية لدى المجموعة التي تؤثر على سياسات الإبحار في قناة السويس، مشيرًا إلى استعداده الدائم للتعاون وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة التي تشهد العديد من التحديات.

من جانبه، شدد الرئيس التنفيذي لمجموعة "MSC"، على الاستعداد للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس فور استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، لافتًا إلى أن الوضع الراهن في منطقة البحر الأحمر أصبح معقدًا للغاية ويفرض مزيدًا من المخاوف الأمنية حول سلامة الطواقم والبحارة والسفن العابرة.

ونوه إلى تعرض بعض السفن التابعة للمجموعة لبعض الهجمات خلال عبورها من باب المندب، معربًا عن تقديره للتنسيق المشترك مع هيئة قناة السويس في محاولة لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع الراهن في منطقة البحر الأحمر، والذي ينعكس سلبًا على سلاسل الإمداد العالمية في ظل تأخر وصول البضائع والسلع نتيجة زيادة فترات الإبحار.

وأكد حرص مجموعة "MSC" على تعزيز التعاون مع الدولة المصرية وقناة السويس خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى اعتزام المجموعة ضخ مزيد من الاستثمارات في المشروعات اللوجستية الواعدة.