الرئيس عبدالفتاح السيسي
أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صلاة الجمعة اليوم، في مسجد المشير طنطاوي، بمناسبة الذكرى الـ54 لـ"يوم الشهيد".
وأم الصلاة الدكتور السيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، بعد أن ألقى خطبة الجمعة بعنوان "يوم الشهيد وتاريخ الشهداء العظام"، والذي أكد خلالها على مكانة الشهداء وفضل نيل الشهادة، مستشهدا بآيات من القرآن الكريم: "وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ"، و"فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".
وقال عبدالباري، إن الشهداء هم أنبل بني البشر بعد الأنبياء والرسل، فقد جعلهم الله تعالى في رتبة عالية ومنزلة غالية لما بذلوه من تضحية بأرواحهم وأنفسهم، مشددا على أنه لولا دماء الشهداء ما آمنت البشرية، ولا استعادت الإنسانية ثقتها، سائلا الله عز وجل أن يرحم شهدائنا و يديم علينا نعمة الأمان والإسلام والاطمئنان.
وفي ختام الخطبة حرص الدكتور عبدالباري، على الدعاء لله تعالى بأن يحفظ بلادنا وجنودنا وحدودنا، وأن يحفظ مصر شعبا مترابطا وقائدا حكيما وجيشا أبيا كريما وأمنا مستتبا عاليا، وأن يجعل لمصر فرجا يليق بكرم الله تعالى وجوده، وأن يلهم قائدنا الصواب والحكمة وفصل الخطاب.
وقد أدى الصلاة مع الرئيس السيسي كلا من، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، وعدد من قادة الأفرع الرئيسية وضباط صف وجنود القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.