أرشيفية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن ملامح التعديل الوزاري الجديد، لافتًا إلى أن المؤشرات الحالية تشير إلى بقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيسًا لمجلس الوزراء، بينما طلب أكثر من وزير إعفائهم من مناصبهم لأسباب صحية.
وأشار "بكري"، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هناك بعض الوزراء الذين جرى تعينهم في آخر تعديل وزاري بأغسطس 2022، لن يتضمنهم التعديل الوزاري الجديد، لافتًا إلى أن هناك أكثر من وزير أثبتوا كفاءتهم في الأداء، وربما يتولوا مواقع ووزارات أكثر أهمية.
وقال "بكري"، إن هناك عددًا من وزراء المجموعة الاقتصادية والخدمية سيبقون في مناصبهم وبعضهم سوف يتم تغييره، مضيفًا: "هناك بعض رجال الصف الثاني في عدد من الوزرات سيتم تصعيدهم إلى الصدارة".
وأوضح "بكري": "شخصيتان من مجلس النواب مطروح اسميهما لتولى منصب الوزير في وزارتين خدميتين، لكن أمرهما لم يحسم بعد بشكل نهائي، وهناك وزيرا شابا يثار حوله حديث بأنه قد يترك منصبه، والمؤشرات تؤكد بقاءه في موقعه، بعد نجاحه في حل كثير من الأزمات وتحقيق نجاحات داخلية وإقليمية ودولية".