جراح مصري من غزة: هناك تشوهات وفقدان الأعين وعمليات بتر للأطراف

أرشيفية

أرشيفية

كشف الجراح المصري أحمد عبدالعزيز أستاذ جراحة العظام، الذي رافق وفدا طبيًا إلى قطاع غزة لعلاج مصابي الحرب، تفاصيل ما يشاهده في غزة.

وأكد "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، أن المشاهد في قطاع غزة تحرك الحجر فكيف لا يتحرك هو ليسعف هؤلاء الجرحى والمصابين؟.

وذكر: "الله أعطاني الفرصة للمشاركة في تخفيف المعاناة عن المصابين والأطباء الذين استهلكوا بسبب الإصابات الشديدة"، موضحًا أن المصابين في مستشفيات غزة يأتون كأسر كاملة وجماعات وليس أفراد فقط.

وصرح "عبد العزيز"، بأن ما تعرضه شاشات التلفزيون لا يساوي أي نسبة من الدمار والخراب في قطاع غزة، وهناك إصابات في منتهى القوة، مشيرًا إلى أن الدمار الهائل في قطاع غزة حول العقارات والوحدات السكنية في القطاع إلى مقابر جماعية.

وأوضح الجراج المصري، أن الشيء الذي لم يدمر إلى الآن في قطاع غزة هي عزيمة الشعب الفلسطيني التي مازالت متماسكة إلى الآن، وتجعلهم يتمسكون بأرضيهم، متابعًا: "مشوفتش مدنيين بهذا الصبر، وهذا أمر بعيد عن الخيال".

 ولفت إلى أنه موجود في قطاع غزة ضمن وفد دولي وهناك تنسيق مع قوات الاحتلال، ويتم المرور في المناطق بدون أي صعبات، موجهًا رسالة للعالم بأنه يجب إيقاف هذه الحرب فورًا.

وأكمل: "غزة بدون مقومات حياة الآن، وعمليات بتر الأطراف رهيبة وهناك تشوهات وفقدان للأعين، وما يتم امتلاكه من معدات طبية وأدوية لا يكفي".