أرشيفية
قال الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن إسرائيل تمكنت من تحقيق العديد من الأهداف خلال عملياتها الأخيرة من قصف منظومة الدفاع الجوي الإيرانية.
وأوضح "عبود"، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن إيران ترفع شعارات رنانة من أجل فلسطين ولا تتحرك إلا من أجل مصالحها الشخصية فقط".
وأشار "عبود"، إلى أن ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية يعد مؤشرًا بأن إسرائيل قد تستهدف البرنامج النووي الإيراني في القصف المقبل، مضيفًا: "إسرائيل اتجهت لتفعيل حلف الناتو بعد ضربها لعدد من المواقع الإيرانية".
وأكد "عبود"، أن ضربات إيران التي سبقتها، كانت مُحددة ومركزة بطريقة كبيرة جدًا، وأحدثت تأثيرات بالفعل في الداخل الإسرائيلي، موضحًا أنه إذا كان بإمكان إسرائيل ضرب المفاعل النووي الإيراني فلن تترك هذه الفرصة أبدًا.
وذكر: "الأزمات الموجودة في الداخل الإيراني هي ذاتها الموجودة بالداخل الإسرائيلي والناجمة عن الضغوط الأمريكية، وأكثر هدف حققته إيران هو الحرب النفسية، ومازال الإسرائيليون حتى الآن يعانون من صدمة نفسية جراء ما حدث في طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي".
ولفت "عبود"، إلى أن إيران تقلل من قيمة آثار الضربة الإسرائيلية حتى لا تتورط في الرد، وأبلغت واشنطن عن طريق وسطاء بنيتها في ضرب إسرائيل، متابعًا: "هناك اتفاق بين إسرائيل وإيران على تحديد الضربات، وعدم وقوع خسائر بشرية".
ووصف الأمر بأنه مسرحية هزلية سخيفة، متابعًا: "نتنياهو اختبأ في خندق محصن يوم 13 أبريل، وهي فيلا مملوكة لأحد الأثرياء اليهود؛ لتجنب الضربات النووية الإيرانية".