قطاع الأعمال: حجم المبيعات السنوية لمصنع مصر للألمونيوم بلغت 30 مليار جنيه| صور

جولة الوزير

جولة الوزير

تفقد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، يرافقه اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، مصانع شركة مصر للألومنيوم بمدينة نجع حمادي.

وتواجد أثناء الجولة، عدد من أعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية بالمحافظة والشركة، والمهندس محمد السعداوي رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، والمهندس محمود عجور رئيس شركة مصر للألومنيوم.

وتأتي الزيارة من أجل الوقوف على منجزات الشركة من أعمال التطوير والتحديث لخطوط الإنتاج والخطة التشغيلية للماكينات الجديدة في ظل التوسع في الصناعات التحويلية، وانعكاس الأمر على نتائج الأعمال ومؤشرات الأداء وزيادة الإنتاج والمبيعات للسوق المحلية والتصدير.

والزيارة في إطار جولات الوزير، الميدانية المستمرة لمتابعة سير العمل والوقوف على مستجدات تنفيذ المشروعات الجديدة التي يتم تنفيذها، وخطة التشغيل وحجم الإنتاج ومعدلات الأداء والتوسع في الصناعات التحويلية وإدخال منتجات جديدة لتوفير احتياجات القطاع الخاص من مستلزمات الإنتاج محليًا، وفقًا لخطة خفض الواردات وزيادة الصادرات.

وتفقد وزير قطاع الأعمال، المصانع وخطوط الإنتاج الجديدة والورش والوحدات الإنتاجية وتطوير وتحديث خطوط الإنتاج والماكينات، وما ترتب على ذلك من الوصول بحجم الإنتاج إلى الطاقة التصميمية القصوى للمرة الأولى في تاريخ الشركة منذ إنشائها، كما تمت مراجعة السياسات البيعية والتسويقية والتوافق مع اشتراطات المنظمات الدولية المنظمة للصناعة وفتح أسواق جديدة.

وشهدت الجولة، تفقد مشروعات تطوير البنية التحتية، والحضانة الخاصة بالأطفال القادرون باختلاف، وتم استعراض خطط التشغيل الحالية والمستقبلية والتي أظهرت زيادة الطاقة الإنتاجية لتصل إلى 310 آلاف طن سنويًا، والتوسع في تصنيع مستلزمات الإنتاج اللازمة لتوطين الصناعة وإحلال المنتج المحلي والاعتماد عليه لخفض الواردات وزيادة الصادرات، والحرص على توفير احتياجات مصانع القطاع الخاص العاملة في مجالات تعتمد على منتج الألومنيوم.

وتابع "عصمت"، موقف تطور حجم المبيعات السنوية التي بلغت نحو 30 مليار جنيه، منها قرابة 15 مليار جنيه مبيعات تصدير، ونمو أرباح الشركة إلى ما يقرب من 5 مليارات جنيه، بجانب الاستثمارات المنفذة لتطوير الخلايا والوحدات الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المحلية.

وتابع الوزير أيضًا، الموقف الحالي لمشروعات الشركة ومنها تطوير المصهر القائم وإطالة عمر المصنع، ومشروع إنشاء مصفاة الألومينا بطاقة 2 مليون طن سنويًا في إطار العمل على توفير مستلزمات الإنتاج محليا والتصدير، ومشروع زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع بمقدار 200 ألف طن لتوفير الاحتياجات المحلية، ومشروع إنشاء مصنع الرقائق "الفويل" بطاقة 50 ألف طن سنويًا.

هذا إلى جانب مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية لإمداد الشركة بالكهرباء بقدرة 1 جيجاوات/ساعة في ضوء التحول لمصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ومشروع ماكينة السلك التي ستساعد في تغطية احتياجات السوق المحلي من منتج السلك وفتح أسواق خارجية جديدة، ومشروع إنشاء خط إنتاج أقراص العبوات الدوائية لتلبية احتياجات الشركات العاملة في مجال صناعة الدواء بالسوق المحلي والخارجي.

وأكد وزير قطاع الأعمال العام، أن ما حدث في الشركة قصة نجاح وتحدي حقيقية يجب البناء عليها لتحقيق الأهداف التنموية الخاصة باستراتيجية العمل في إطار دعم الدولة الدائم للصناعة وتوفير مستلزمات الإنتاج اللازمة للقطاع الخاص وتطبيق معايير التصنيع العالمية وتلبية اشتراطات المنظمات الدولية.

ولفت الوزير، إلى حصول الشركة على شهادة "EN ISO:14001" أحد المتطلبات للحصول على شهادة معيار أداء مبادرة الإشراف على الألومنيوم، وهي معايير صارمة لضمان سلامة وتوافق سلاسل التوريد وقوانين العمل وحماية البيئة والحوكمة واستمرار تسجيل العلامة التجارية للشركة ببورصة لندن للمعادن، وتحقيق التوافق في الوصول لحساب البصمة الكربونية لمنتجاتها المتنوعة باعتبارها خطوة مهمة نحو تلبية اشتراطات الاتحاد الأوروبي لضمان سلاسل التوريد لمنتجات الألومنيوم.

وذكر: "في هذا السياق تسعى الشركة للوصول لأعلى معدلات الأداء وتحسين بيئة العمل لتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية للمنتجات للوصول إلى الحد الأمثل لضمان الاستمرار في التصدير".

كما اختتم "عصمت"، الجولة التفقدية بلقاء مع العاملين وقيادات الشركة.

من جانبه، رحب محافظ قنا، بوزير قطاع الأعمال العام، مشيرًا إلى أن حضور الوزير إلى مجمع مصانع الألومنيوم ضمن زياراته الميدانية يؤكد على اهتمام الدولة بهذه الصناعة ودورها في دعم الاقتصاد القومي، بجانب اهتمام الدولة بهذا المصنع لأنه يمثل أحد الصروح الصناعية العملاقة.

وأكد محافظ قنا، أن هذا الصرح الصناعي الضخم يعد نموذجا فريدا على أرض مصر يجب الاحتذاء به عند تنفيذ المشروعات القومية العملاقة نظرًا لأن هذا المشروع بجانب مساهمته في دعم الصناعة الوطنية، يعد صرحا اجتماعيا لما يوفره للعاملين فيه من خدمات نموذجية في كل نواحي الحياة لهم ولأسرهم، ويحقق اكتفاء ذاتيا في الخدمات.

جدير بالذكر، أن مجمع الألومنيوم بنجع حمادي تأسس عام 1969، ويضم أكثر من 550 خلية إنتاجية، وعددًا من القطاعات منها قطاع المسابك وقطاع الدرفلة ومصنع إنتاج القطاعات ومحمص الفحم ووحدة إنتاج بلوكات الأنود الكربونية، ويتبع الشركة أربعة موانئ في القاهرة (المعصرة- شرق النيل)، والإسكندرية ونجع حمادي وسفاجا.

يمين الصفحة
شمال الصفحة