أرشيفية
قال الإعلامي أسامة كمال، إن التظاهرات الإسرائيلية في كل مكان، والأحداث في تعكس حالة عجز وليس قوة، وحالة من الفرقة وليس الوحدة.
وأكد "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، أنه ليس هناك قيادة إسرائيلية قادرة على اتخاذ القرار، وضربت في كل مكان وركزت على العزل والأطفال والسيدات.
وأشار "كمال"، إلى أن إسرائيل ضربت في لبنان وسوريا والعراق وإيران، وكل هذه الضربات لم تحقق نتيجة تخرجها من مأزق الحرب في غزة، موضحًا أنها لم تدرس إسرائيل خطورة التصعيد بها ولم يسمعوا لأي صوت عاقل من الأصوات في العالم.
وأوضح "كمال"، أن كل حلفاء إسرائيل أصبحوا في أزمة معها نتيجة تعقيدها للأوضاع، مؤكدًا أن إسرائيل أصبحت في أزمة مع نفسها، والمشكلة الآن في الداخل الإسرائيلي أكثر من الخارج، ولم يعد هناك ضوء في النفق المظلم.
وذكر: "نتنياهو رمى آخر فرصة في أيده على طاولة القمار.. وماذا بعد رفح؟، اكتشفوا أنه لم يعد هناك شيء، ولم يعد هناك حلفاء، ولم يعد هناك وسطاء"، لافتًا إلى أن الأخبار تؤكد أن جنود إسرائيل تضرب نفسها بالنيران، وتم التحدث بأنها نيران صديقة، وهذه الوقائع تتكرر كل فترة.
وتابع: "هناك مظاهرات عديدة في مناطق مختلفة من إسرائيل، وتطالب بصفقة لإطلاق سراح الأسرى، واشتبك المتظاهرين مع الشرطة، وكان هناك مطالبات بعزل نتنياهو واستقالتهم، وخناقة وزير الأمن القومي، ورفع السلاح في وجه المتظاهرين، بجانب خلافات بين نتنياهو وجالانت وجانتس".
وأكد "كمال"، أن إسرائيل دائمًا تعالج أزمتها الداخلية عبر الحرب والافتراء على الضعيف، والحرب على غزة لن تحل أزماتها بسبب الضغوط الدولية والإقليمية.