ورد سؤال الى دار الإفتاء المصرية يستفسر صاحب السؤال عن العقيقة وفضلها وثوابها وحكم ترك العقيقة أو تأخيرها خاصة المستطيع على أدائها.. وجاء نص السؤال كالتالى:
رزقنى الله بمولود وأستطيع عمل العقيقة عنه ولكن نريد أن نترك العمل بها أو تأخيرها فما حكم ترك العقيقة أو تأخيرها للمستطيع؟
اجابت دار الافتاء المصرية على السؤال عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك فقالت:
ترك العقيقة للمستطيع تفويت لثواب عظيم وأثر جليل؛ فالعقيقة سُنة مؤكَّدة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد حثَّ عليها.
ولا بأس أن يُذبح لعقيقة المولود شاة واحدة كما هو قول جماعة من الفقهاء؛ يستوي في ذلك الذكر والأنثى، وهو فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ لما رُوي عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ "عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا كَبْشًا كَبْشًا"، رواه أبو داود، فإن ذبح عن الذكر شاتين وعن الأنثى شاة كان ذلك أفضل.