قال وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، إن مخرجات الحوار الوطني من اللحظة الأولى لانطلاقه إما أن تتحول إلى تشريع أو قرار أو سياسة حكومية.
وأضاف إلى أنه بعد الانتهاء من كل توصية للحوار الوطني يتم رفعها لرئيس الحكومة وبعد دراستها يتم إحالتها للجهة المعنية والمختصة للنظر في العمل بها.
وأكمل، أثناء مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحبس الاحتياطي له علاقة بقانون الإجراءات الجنائية، من المؤكد أنه سيتم مراعاة ملف الحبس الاحتياطي وتقليل المدد في القانون الجديد للإجراءات الجنائية والذي سيصدره البرلمان.
وأكد وزير االشؤون النيابية، أن أي دولة في العالم تحتاج تحديث وإضافة تشريعات جديدة، والحكومة التي نالت ثقة البرلمان من أجل تنفيذ برنامجها قد تحتاج إلى بعض التعديلات والتشريعات الجديدة، وخلال الفصل التشريعي الأول والثاني للبرلمان تم وضع عدد كبير جدا من التشريعات، والآن نحن أمام بنية تشريعية متينة وكبيرة وتنظيم تشريعي جديد في كل المناحي لكن عجلة الحياة لا تتوقف عن التطوير.
واختتم : "كل يوم في جديد وفي تطوير وعشان كده البرلمانات موجودة واحنا في الحكومة حريصين على تحديث التشريعات بتاعتنا وبنحاول نحط مقترحات تشريعية جديدة، واحنا عندنا سلطة تشريعية جديرة بالتقدير وفي تعاون كبير لصالح المواطنين بين السلطة التشريعية والتنفيذية، والحياة لا تكف عن التطور ولازم كل يوم في جديد وعلاج لتحدي قائم وسنكون دائما في حاجة إلى تشريعات جديدة".