ذكرت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لا يريد أن تكون مصر شريكا في المفاوضات الجارية من أجل صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "معاريف" صهيونية، إن "رد فعل المسؤولين المصريين، كان غاضبا للغاية عندما قال نتنياهو للأمريكيين إن تل أبيب لا تحتاج لدور مصر أكثر في المراحل المقبلة من الصفقة، بعد أن طالبت القاهرة بالضغط عليه للخروج من محور فيلادلفيا".
ووفق معاريف فقد أبدى المسؤولون المصريون المشاركون في مفاوضات التوصل إلى صفقة غضبهم من الرد على طلب القاهرة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للخروج من محور فيلادلفيا، "لأن ذلك مخالف لاتفاقية السلام الموقعة بين إسرائيل ومصر".
كما ذكرت الصحيفة العبرية أن نتنياهو قال : إنه لم يعد بحاجة إلى دور الوساطة المصرية في المرحلة القادمة، وهو ما زاد من غضب المصريين.
وأضاف مصادر إلى أن "مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين في مصر يناقشون الآن عدة سيناريوهات للتصعيد، من بينها إمكانية إعادة السفير المصري خالد عزمي من تل أبيب والتوجه إلى مجلس الأمن للضغط على إسرائيل للانسحاب من محور فيلادلفيا".