صورة أرشيفية
أخطرت سلطات إقليم أرض الصومال البعثات الدولية في هرجيسا، كبرى مدن الإقليم، بأنه تم الإنتهاء من صياغة مذكرة التفاهم مع إثيوبيا وأن هنا إتفاقا قانونيا رسميا وشيكا.
وأفاد مسؤولي الإقليم، فقد يتم التوقيع على المنفذ البحري لصالح إثيوبيا مقابل أن تعترف أديس أبابا بإقليم صومالي لاند وهو مايعني تفجر الأوضاع في المنطقة.
وبحسب مراقبون فإن عدم توفر معلومات رسمية بهذا الصدد ، لايمنع أن يبقى القلق قائما من زعزعة الاستقرار في القرن الأفريقي، في حال تهاون المجتمع الدولي حيال معالجة الأمر.
وبحسب تصريحات صحفية أدلى بها الباحث في الشأن الإفريقي هشام علي حامد فإن عقد إتفاق رسمي بين الجانبين سيؤدي إلى تفاعلات حادة وسيكون رد الفعل شديد في المنطقة لاسيما من بعض الدول التي لها مصالح في المنطقة"على حد وصفه .
وأضاف أن أبرز هذه التدخلات "في المنطقة ربما تؤدي إلى توترات أو لحرب إقليمية ".
وفي سياق متصل فقد صرح وزير الخارجية تاي أصقي سلاسي أكد، قبل أيام، أن بلاده تسعى لحل الخلافات مع الصومال عبر الحوار فقط فيما يتعلق بمذكرة التفاهم مع "أرض الصومال".