شهد فيلم "التاروت" بطولة سمية الخشاب ورانيا يوسف تطورات جديدة، حيث أصدرت الرقابة على المصنفات الفنية قرارًا بمنع عرضه. يأتي هذا القرار على خلفية احتواء الفيلم على مشاهد اعتبرتها الرقابة "غير لائقة ومثيرة للجدل"، أبرزها مشهد مثير للجدل يجمع بين إحدى البطلات وكلب.
مشهد الكلب يثير الجدل
أثار مشهد يظهر فيه إحدى بطلات الفيلم وهي تتفاعل بطريقة غير تقليدية مع كلبها استياء الرقابة، حيث اعتبرت المشهد يتجاوز الخطوط الحمراء ويخالف الآداب العامة. وقد تسبب هذا المشهد في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح محور النقاش حول أسباب منع الفيلم.
أسباب أخرى للمنع
بالإضافة إلى مشهد الكلب، أشارت مصادر مقربة من صناعة الفيلم إلى أن هناك مشاهد أخرى تتضمن عنفًا وإيحاءات جنسية قد ساهمت في قرار الرقابة بمنعه. كما أن بعض الأحداث الدرامية في الفيلم اعتبرت تتنافى مع القيم والعادات والتقاليد المجتمعية.
تداعيات القرار
أثار قرار منع فيلم "التاروت" جدلاً واسعًا حول دور الرقابة في حماية الذوق العام، وحق صناع الأفلام في التعبير الفني. كما أثار تساؤلات حول المعايير التي تعتمد عليها الرقابة في تقييم الأعمال الفنية، وما إذا كانت هذه المعايير تتناسب مع التطورات التي يشهدها المجتمع.
محاولات لتعديل الفيلم
من جانبهم، حاول صناع الفيلم التوصل إلى حل مع الرقابة من خلال تعديل المشاهد المثيرة للجدل، إلا أن هذه المحاولات لم تكلل بالنجاح حتى الآن.
أزمة متجددة
يأتي قرار منع فيلم "التاروت" ليزيد من الأزمات التي يواجهها قطاع السينما المصرية، والتي تتعلق بتقييد الحريات الفنية وتدخل الرقابة في الشأن الإبداعي.