علق مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، على القمة العربية الإسلامية المنعقدة حاليًا في المملكة العربية السعودية، لمناقشة الأوضاع الطارئة في المنطقة والشرق الأوسط.
تصريح مثير من مرتضى منصور على القمة العربيةوكتب مرتضى منصور على صفحته: "كل احترام، نتوجه بالتحية والتقدير للمملكة العربية السعودية، ولسمو الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولكل الرؤساء والملوك والأمراء الذين لبوا الدعوة وحضروا إلى الرياض للمشاركة في المؤتمر الاستثنائي لبحث القضية الفلسطينية وإنقاذ الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية".
منصور: الاحتلال اركتب أبشع المجازروأضاف: "ولكن، مع كل أسف، أتساءل: أين كنا طوال هذا العام؟ فقد مضى عام كامل، وها نحن نرى أن ما تبقى من الشعب الفلسطيني بات على حافة الانقراض، والأرض الفلسطينية باتت تنزف. فقد ارتكب الاحتلال الصهيوني أبشع المجازر بحق الفلسطينيين في غزة والضفة، وحتى في جنوب لبنان، في حرب إبادة مستمرة تحت رعاية ودعم أمريكي غير محدود".
بينما نتابع فعاليات المؤتمر، نرى أن حرب الإبادة ضد أهلنا في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن مستمرة، مع استمرار الدعم الأمريكي لهذا العدوان. إننا نقدر ما يبذل من جهد، ولكن السؤال: هل جاء هذا التحرك بعد فوات الأوان؟
القمة العربية فرصة أخيرةوواصل مرتضى منصور: "قد يكون القدر وضعكم اليوم أمام الفرصة الأخيرة لاتخاذ قرارات حاسمة قد تُغيّر مجرى الأحداث. نأمل أن تكون هذه القرارات تشمل:
- قطع العلاقات مع دولة الاحتلال الصهيوني وطرد سفيرها من جميع الدول الحاضرة في المؤتمر.
- إنهاء جميع مظاهر التطبيع مع هذا الكيان الغاصب.
- تجميد العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، تلك الدولة التي تقف وراء دعم الاحتلال بالصواريخ والأموال (45 مليار دولار من الأرصدة العربية في بنوك أمريكا دعمت الاحتلال).
- سحب الأرصدة العربية من البنوك الأمريكية لحين رفع الحماية عن هذا الكيان الإجرامي.
- تشكيل جيش عربي إسلامي موحد، كما حدث لتحرير الكويت، وتحقيق الرد الحاسم ضد هذا الاحتلال، وفي حال عدم توقف جرائم الاحتلال فورا، يتم توجيه إنذار صارم بقيام رد عسكري يتضمن دك تل أبيب وغيرها من المدن الصهيونية.
وأكمل: "الاستنكار والشجب لا قيمة لهما مع كيان يقوده مجرم هدفه الاستيلاء على أراضينا من النيل إلى الفرات. التاريخ لا يرحم، نهايةً، نُشيد بمبادرة المملكة العربية السعودية في الدعوة لهذا المؤتمر، وندعو الله أن يوفقهم في اتخاذ القرارات الحاسمة التي تفتح لنا أبواب النصر وتعيد للأمة العربية مجدها. أمجاد يا عرب، أمجاد".