أطلق الإعلامي عمرو أديب تحذيرات شديدة اللهجة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب. جاءت تصريحات أديب هذه بعد تصريحات مثيرة للسفير الأمريكي الجديد في إسرائيل والتي أشارت إلى إمكانية ضم الضفة الغربية لإسرائيل.
نهاية حل الدولتين:
أكد عمرو أديب أن تصريحات السفير الأمريكي الجديد تؤكد نهاية حل الدولتين، وهو الحل الذي طالما سعى المجتمع الدولي لتحقيقه. وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية لا تؤمن بهذا الحل، وتدعم بشكل صريح المطالب الإسرائيلية بضم الأراضي الفلسطينية.
استنكر أديب تصريحات السفير الأمريكي التي اعتبر فيها أن للإسرائيليين "صك شرعي" بالأراضي الفلسطينية منذ آلاف السنين، ووصف هذه التصريحات بأنها غير مقبولة وغير منطقية.
نهاية قريبة للقضية:
حذر أديب من أن القضية الفلسطينية تقترب من نهايتها بشكل مأساوي، ودعا العرب إلى التحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير القضية الفلسطينية.
دعوة للتحرك العربي:
طالب أديب الحكومات العربية بالتحرك الفوري والجاد للتعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة، والعمل على إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية. وأكد على أهمية وجود تمثيل عربي قوي في واشنطن للضغط على الإدارة الأمريكية.