جمال سليمان يعلن عزمه الترشح لرئاسة سوريا

أعلن الفنان السوري جمال سليمان عن رغبته في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية السورية، بعد سقوط نظام الرئيس المعزول بشار الأسد.
وقال سليمان في حواره عبر قناة «العربية»، مساء أمس الثلاثاء، إنه لديه الرغبة في لمنصب رئيس الجمهورية السورية، متابعًا: «هذا ليس شرطًا، إذا لم أجد من هو أنسب مني في هذا المنصب، سأرشح نفسي إذا أراد السوريون».

وأضاف أنه يريد كسر «التابوه» الذي زرعه النظام السابق في السوريين، متابعًا: «النظام زرع فينا إنه ممنوع تقول أنا بدي أكون وزير أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية، انت بتكون إذا إحنا أشرنا بذلك، ولكن هذا حقنا كسوريين».

وأوضح سليمان: «كان هناك اعتقادًا سائدًا بإنه ذهب النظام فسيكون البديل جماعة إرهابية أو إقصائية، وأنا أريد أن أقول أن هذا ليس هذا شرطًا، فالبديل قد يكون إنسان قضى حياته بالعمل الأكاديمي والفني والثقافي، وإنسان وسطي، يؤمن بالديمقراطية».

موقف الحكومة الأمريكية من حكومة سوريا 

 قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "ستعترف وتدعم بشكل كامل" الحكومة السورية الجديدة التي يختارها الشعب السوري، والتي تلتزم بأربعة مبادئ رئيسية.

وهذا هو أول تعهد صريح بالاعتراف من الولايات المتحدة بعد سقوط نظام بشار الأسد هذا الأسبوع.

وقال بلينكن في بيان: "تؤكد الولايات المتحدة دعمها الكامل للانتقال السياسي بقيادة سورية... يجب أن تؤدي عملية الانتقال هذه إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي يفي بالمعايير الدولية للشفافية والمساءلة، بما يتفق مع مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".

وأضاف أن "عملية الانتقال والحكومة الجديدة يجب أن تلتزما أيضًا بالتزامات واضحة باحترام حقوق الأقليات بشكل كامل، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى كل المحتاجين، ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو تهديد جيرانها، وضمان تأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية وتدميرها بأمان". ودعا بلينكن "جميع الدول" إلى "دعم عملية شاملة وشفافة والامتناع عن التدخل الخارجي".

وقال بلينكن: "ستعترف الولايات المتحدة وتدعم بشكل كامل الحكومة السورية المستقبلية الناتجة عن هذه العملية. نحن على استعداد لتقديم كل الدعم المناسب لجميع المجتمعات والدوائر المتنوعة في سوريا".

يأتي هذا في وقت أعلن محمد البشير تكليفه بتشكيل الحكومة السورية الانتقالية الجديدة حتى مارس/آذار المقبل، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

يمين الصفحة
شمال الصفحة