القصة الكاملة.. بعد التنمر على «صباح» تنتهي حياتها على يد زميلتها في مدرسة بالعبور

الضحية

الضحية

سادت حالة من الفزع والرعب خلال الساعات القلية الماضية عندما شهدت إحدى المدارس بمنطقة العبور فى محافظة القليوبية حادث ماساوى راح ضحيته طالبة عمرها 14 عاما بالصف الاول الاعدادى متأثرة بإصابتها بسبب تعرضها للعنف من جانب زميلتها التي دفعتها بقوة لتصطدم رأسها بمادة صلبة.


وأثارت الواقعة حزنا  عبر مواقع السوشيال ميديا، حيث أقدمت زميلتها التي اعتادت على إيذائها النفسي، على تعنيفها ودفعها بقوة، ما أدى لسقوطها على الأرض وارتطم رأسها بجسم صلبة، ما نتج عن وفاتها في الحال وسقطت جثة هامدة على الأرض في بحر من الدماء...

فتح التحقيق
وقررت النيابة العامة فتح تحقيق في الحادث وتشريح جثة الضحية لتحديد أسباب الوفاة، كما أمرت بإيداع الطفلة المتهمة أسبوعاً داخل أحد دور الرعاية الاجتماعية على ذمة التحقيقات.


قال وليد ع، والد المجني عليها: أن ابنته صباح المجني عليها كانت تعاني بشكل متكرر من التنمر والإيذاء النفسي من زميلتها مريم إلى أن أدى هذا التنمر بعنف إلى وفاتها.
وأشار إلى أن “صباح” كانت أول فرحة للعائلة، وكانت تحب إخوتها، وتُبادر دائماً بمُساعدة والدتها، وتحملت الكثير من الأذى النفسي، وكانت تكتم بداخلها ذلك دون التلفظ والحديث بما تتعرض له، وترغب في تغيير الأمور واستكمال دراستها.

تفاصيل الواقعة
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء عبد الفتاح القصاص مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية بورود بلاغ مصرع طالبة آثر ارتطامها بجسم صلب أودى بحياتها.


وعلى الفور انتقلت قوة أمنية وبالمعاينة والفحص تبين وفاة الطالبة “صباح و ع” 14 عام بالصف الأول الإعدادي اثر دفعها بقوة من قبل زميلتها ما ادى إلى ارتطام المجنى عليها بجسم صلب ولقيت مصرعها .


اتضح أن المجني عليها كانت تعاني بشكل متكرر من التنمر والإيذاء النفسي من صديقتها إلى أن أدى هذا التنمر بعنف إلى وفاتها و تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بندب الطب الشرعي لمناظرة المجني عليها لتحديد أسباب الوفاة.

 كما أمرت بإيداع الطفلة المتهمة أسبوعاً داخل أحد دور الرعاية الإجتماعية على ذمة التحقيق .

يمين الصفحة
شمال الصفحة