حقل ظهر
تسعى الحكومة المصرية إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بنحو مليار قدم مكعب يوميًا بنهاية النصف الأول من عام 2025، لتعويض الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك في السوق المحلية.
تبدأ شركة "إيني" الإيطالية، أعمال حفر بئرين جديدتين في حقل غاز ظهر، الأسبوع المقبل، بهدف زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بمقدار 220 مليون قدم مكعب من الغاز بشكل يومي، وفقًا لتصريحات وزير البترول المصري، كريم بدوي.
وتأتي هذه التطورات في ظل سعي الحكومة، رفع إنتاج الغاز الطبيعي بنحو مليار قدم مكعب يوميًا بنهاية النصف الأول من 2025، لتعويض جانب من الفجوة الراهنة بين إنتاج واستهلاك الغاز بالسوق.
في أغسطس الماضي، أطلقت الحكومة المصرية، جولة عطاءات جديدة لاستكشاف النفط والغاز في 12 منطقة في البحر الأبيض المتوسط ودلتا النيل، موضحةً أنها ستقدم حوافز للشركات العالمية لزيادة الاستكشاف والإنتاج.
شهد حقل ظهر للغاز الطبيعي في البحر المتوسط تطورات ملحوظة مؤخرًا. في مايو 2024، أوقفت شركة "إيني" الإيطالية خطط تطوير الحقل بسبب مستحقات مالية متأخرة تبلغ 1.6 مليار دولار.
تطورات شهدها حقل ظهر في 2024
في يوليو 2024، توصلت الحكومة المصرية و"إيني" إلى اتفاق لسداد المستحقات، حيث تم الاتفاق على دفع 300 مليون دولار بحلول نهاية سبتمبر 2024، وجدولة المبلغ المتبقي على دفعات ربع سنوية على مدى عامين.
في أكتوبر 2024، أعلن وزير البترول المصري، كريم بدوي، أن "إيني" ستستأنف أعمال الحفر في حقل ظهر، مع خطط لحفر بئرين جديدتين بهدف زيادة الإنتاج بمقدار 220 مليون قدم مكعب يوميًا.
في ديسمبر 2024، بدأت "إيني" أعمال حفر البئرين الجديدتين في حقل ظهر، بهدف زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بمقدار 220 مليون قدم مكعب يوميًا.