بعد سقوطه في قبضة الثوار.. معلومات عن كنجو قائد الإعدامات في سجن صيدنايا

أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة السورية الجديدة اليوم الخميس، القبض على محمد كنجو حسن في قرية خربة المعزة بريف طرطوس.

ويُعتبر كنجو أحد المسؤولين البارزين عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا العسكري، وهو السجن المعروف بانتهاكاته الفظيعة لحقوق الإنسان.

تفاصيل الاعتقال والاشتباكات في خربة المعزة

في وقت سابق اليوم، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اشتباكات عنيفة في خربة المعزة، أسفرت عن مقتل 14 عنصراً من قوى الأمن العام وإصابة 10 آخرين.

وبدأت الاشتباكات عندما توجهت دورية من إدارة العمليات العسكرية إلى القرية لاعتقال كنجو، الذي كان يختبئ هناك تحت حماية مسلحين.

هذه العملية تسببت في تصاعد الوضع إلى مواجهات عنيفة، ما دفع إدارة العمليات إلى إرسال تعزيزات أمنية إلى المنطقة، حيث تم فرض حظر تجوال في خربة المعزة والمناطق المحيطة بها.

تاريخ كنجو ودوره في النظام السوري

وولد محمد كنجو عام 1960 في قرية خربة المعزة بمحافظة طرطوس، شغل عدة مناصب رفيعة في النظام السوري.

بدايةً من منصب النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية بدمشق، وصولًا إلى مدير إدارة القضاء العسكري.

وكان أحد المسؤولين الرئيسيين عن إصدار أحكام الإعدام بحق آلاف المعتقلين خلال فترة عمله.

وارتبط اسمه بجرائم متعددة داخل سجون النظام، بما في ذلك سجن صيدنايا، حيث تم تنفيذ العديد من عمليات الإعدام التعسفية ضد المعتقلين السياسيين والمعارضين للنظام.

التعامل القاسي مع المعتقلين وجرائم الحرب

تُشير تقارير مركز توثيق الانتهاكات في سوريا إلى تورط كنجو في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، حيث مارس ممارسات غير إنسانية ضد المعتقلين، بما في ذلك إجبارهم على توقيع إفادات تتهمهم زوراً بالهجوم على مواقع عسكرية، مما كان يُستخدم لتبرير إصدار أحكام الإعدام حتى بحق الأبرياء.

وكان كنجو أيضًا يشارك في استغلال عائلات المعتقلين ماليًا، مما مكنه من جمع ثروة طائلة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة