أشار الدكتور جميل القدسي، خبير التغذية العلاجية، عبر صفحته على فيسبوك إلى الفوائد المتعددة لعصير الطماطم وأهميته في تحسين الصحة العامة. يُعتبر عصير الطماطم غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية، حيث يعد أكثر من مجرد مشروب منعش، فهو بمثابة مصدر قوي لمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تعزز من صحة الجسم.
من أبرز العناصر المفيدة في عصير الطماطم هو مادة الليكوبين، وهي مضاد أكسدة قوي تم دراسته بشكل واسع لدوره الفعال في تقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان.
أظهرت دراسة نشرت في مجلة التغذية السريرية الأمريكية أن تناول الأطعمة الغنية بالليكوبين، بما في ذلك عصير الطماطم، يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل ملحوظ.
إلى جانب الفوائد الوقائية، يُعتبر عصير الطماطم مفيدًا أيضًا لصحة الجلد. حيث يحتوي على فيتامين C والبيتا-كاروتين، اللذين يساهمان في تقليل الالتهابات وتعزيز إشراقة البشرة. هذه الفيتامينات تعمل على ترطيب البشرة وتحسين مظهرها، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يسعون للحفاظ على صحة بشرتهم.
علاوة على ذلك، يُعتبر عصير الطماطم خيارًا ممتازًا لتعزيز نظام المناعة، حيث يمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية التي تساهم في مقاومة الأمراض. ويمكن استهلاكه كمشروب يومي، سواء بمفرده أو كمكون في وصفات متنوعة.
باختصار، يعد عصير الطماطم إضافة قيمة إلى أي نظام غذائي صحي، حيث يجمع بين الفوائد الصحية المتعددة وطعمه اللذيذ. لذلك، إذا كنت تبحث عن طريقة لتحسين صحتك العامة، فإن تناول كوب من عصير الطماطم قد يكون الخطوة المثالية لتحقيق ذلك.