قال حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن معظم أقوال المنجمين تتسم بالعمومية، مما يجعلها قابلة للتطبيق على أي حدث أو شخص، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها أو تصديقها.
المنجمون والادعاءات العامة
وفي تصريحات تليفزيونية، أشار أمين الفتوى إلى أن المنجمين يسوقون تنبؤات غير محددة، مثل توقع فوز دولة في بطولة رياضية أو وقوع أحداث معينة لأشخاص دون تحديد.
واعتبر أن هذه التنبؤات تُعد عامة، بحيث يمكن ربطها بأي حدث قد يحدث، ويستغلون ذلك للقول: "كما توقعت"، رغم أن ذلك لا يشير إلى صحة ما يقولونه.
غياب الأدلة العلمية
وأوضح أن هذا النوع من التنبؤات لا يستند إلى أي حقائق أو علوم موثوقة، وينبغي على من يستمع إلى مثل هذه الأقوال أن يتحلى بالوعي بعدم تصديقها أو متابعتها.
وأكد أن ممارسات المنجمين ليست جديدة، حتى لو صادفوا بعض الحقائق أحيانًا، فهذا لا يعني صحة أدعائهم.
ضرورة التوعية الدينية
وأشار إلى أن حدوث مصادفات لا يعني أن المنجمين كانوا صادقين، ويجب على المسلمين الابتعاد عن تصديق مثل هذه الأمور التي تتعارض مع مبادئ الدين.
وشدد على أهمية توعية الناس بعدم الاستماع إلى هذه الادعاءات، مؤكدًا أن الاعتقاد في مثل هذه الممارسات لا يتماشى مع تعاليم الإسلام.