عمرو أديب يثير تساؤلات حول زيارة وزراء خارجية: "أين المصلحة؟"

أثار الإعلامي عمرو أديب تساؤلات جدية حول الزيارة التي قام بها وزراء خارجية فرنسا وألمانيا إلى سوريا مؤخرًا، متسائلاً عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الزيارة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

"واقي من الرصاص واستقبال بارد"، هكذا وصف عمرو أديب استقبال وزيرة الخارجية الألمانية في دمشق، مشيرًا إلى أنها كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص، ولم يتم استقبالها بالطريقة المعتادة. وأضاف أن هذا الأمر يثير العديد من التساؤلات حول الأوضاع الأمنية في سوريا، وأسباب ارتداء الوزيرة الألمانية لسترة واقية.

"مصلحة الدول الكبرى"

أكد عمرو أديب أن كل دولة من الدول التي أرسلت ممثلين إلى سوريا لديها مصالح خاصة بها، وأن هذه الزيارات ليست بدافعًا إنسانيًا بحتًا، بل تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.

"أولويات الشعب السوري"

شدد الإعلامي المصري على أهمية التركيز على احتياجات الشعب السوري الأساسية، مثل الغذاء والدواء والتعليم، بدلاً من الانشغال بالمناورات السياسية.

وأشار إلى أن القرار المصري بمنع دخول السوريين إلى البلاد هو قرار سيادي، وأن مصر لها الحق في اتخاذ أي قرار يحمي مصالحها وأمنها القومي.

دعوة للتفكير بعمق

ختم عمرو أديب حديثه بدعوة الجميع إلى النظر إلى الأحداث الجارية في سوريا بعمق وتحليلها بشكل نقدي، بعيدًا عن الشعارات والأيديولوجيات. وأكد على أهمية وضع مصلحة الشعب السوري في المقام الأول.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة